Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ميليشيات متعددة تطلق حملة تمشيط جديدة ضد داعش في البادية!

خاص - SY24

أطلقت قوات النظام السوري وميليشياتها الإيرانية، حملة تمشيط جديدة بحثا عن تنظيم داعش وخلاياه في البادية السورية.

وتتركز الحملة بشكل خاص في منطقة “السخنة” الواقعة في ريف تدمر بريف حمص الشرقي، والتي تعتبر من المناطق الاستراتيجية التي تسعى إيران لوضع قدمها فيها.

ويشارك في الحملة الجديدة، مجموعات من القوات الخاصة في الفرقة الرابعة، والفرقة 17 التابعتين للنظام السوري، وميليشيا “لواء فاطميون” المدعوم من إيران، وميليشيا  “لواء القدس” المدعوم من روسيا والموالي لإيران.

ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة 3 أيام فقط، وستكون مدعومة من الطيران الحربي الروسي.

وفي هذا الجانب، قلل الناشط الميداني علي أبو الحسن في حديثه لمنصة SY24، من أهمية وجدية تلك الحملات، مبيناً أن داعش وخلاياه يتحركون بشكل يربك قوات النظام وميليشياتها في البادية.

وأضاف، سمعنا بحملات التمشيط المذكورة منذ عدة أشهر، لكنها جميعها كانت تنتهي بخسائر فادحة وبخاصة للميليشيات، ومن هنا فإن هذه الحملات هي مجرد ادعاءات من تلك الأطراف للتعتيم على خسائرها.

وتأتي تلك الحملة، عقب مصرع 3 أشخاص يرُجح أنهم من الميليشيات المساندة للنظام السوري، أمس الأربعاء، جراء استهداف حافلة كانت تقلهم بقذيفة صاروخية شرقي سوريا.

وحسب الأنباء الواردة، فإن القذيفة الصاروخية استهدفت حافلة على متنها 5 أشخاص، وذلك على طريق “دمشق دير الزور”.

وأول أمس الثلاثاء، لقي ضابط برتبة “عقيد ركن” مصرعه في البادية السورية، أثناء حملة التمشيط التي تشنها قوات النظام بحثاً عن داعش وخلاياه.

وحسب المتداول، فإن الضابط المدعو “إياد مرهج سركل” وهو قائد سلاح المدفعية في دير الزور، قتل على يد مسلحين مجهولين يُرجح أنهم من عناصر تنظيم داعش أثناء حملة التمشيط في بادية الرقة شرقي سوريا.