Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منذ آذار 2011.. مقتل أكثر من 30 ألف طفل في سوريا

خاص-SY24

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 30034 طفلاً في سوريا بينهم 198 بسبب التعذيب، وذلك منذ آذار/مارس 2011 حتى حزيران/يونيو 2023.

وجاء التقرير في “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء”، والذي يصادف 4 حزيران/يونيو من كل عام.

وأوضحت الشبكة الحقوقية في تقرير صدر عنها، اليوم الأحد، أن 22982 طفلاً قتلوا على يد قوات النظام السوري، و2048 على يد القوات الروسية، و958 على يد تنظيم داعش.

ولفت التقرير إلى أن هيئة تحرير الشام قتلت 74 طفلاً، في حين قتلت قوات سوريا الديمقراطية 253 طفلاً.

أما جميع فصائل المعارضة المسلحة فقد قتلت 1007 أطفال، وقتلت قوات التحالف الدولي 926 طفلا، ومقتل 1786 على يد جهات أخرى.

كما وثقت الشبكة الحقوقية، ما لا يقل عن 5204 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، منهم 3693 على يد قوات النظام السوري، و319 على يد تنظيم داعش، و46 على يد هيئة تحرير الشام، و782 علي يد قوات سوريا الديمقراطية، و364 على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة.

كما وثق التقرير أيضاً، ما لا يقل عن 198 طفلاً قضوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار/ 2011، منهم 190 على يد قوات النظام السوري، و1 على يد تنظيم داعش، و2 على يد كل من هيئة تحرير الشام، وقوات سوريا الديمقراطية وجميع فصائل المعارضة المسلحة، وجهات أخرى.

وحول ذلك قال الحقوقي عبد الناصر حوشان لمنصة SY24، إن “هذه الإحصائيات تدل على استهداف الأطفال أثناء الحرب في سورية سواء كان أثناء الاستهداف المباشر كما هو الحال بالنظام وحلفائه الروس والإيرانيين، والدليل على ذلك النسبة العظمى من أعداد الضحايا”، مضيفا أن “باقي أطراف الصراع مسؤولة عن الضحايا نتيجة الاستهداف غير المباشر أثناء تبادل القصف في العمليات العسكرية، كما أن نسبة ضحايا الفصائل تدل على أن الاستهداف ليس سياسة ممنهجة”.

واعتبر أن أرقام الاعتقال والتعذيب أيضاً تثبت أنها سياسة ممنهجة من قبل النظام، باعتبار أن هؤلاء أهداف مباشرة للضغط على أهاليهم أو ابتزازهم أو معاقبتهم من خلالهم.

وحذّرت الشبكة الحقوقية في تقريرها، من أن إعادة العلاقات مع النظام السوري يعني إطالة أمد النزاع المسلح في سوريا دون حل سياسي، ويعرض المزيد من الأطفال للعدوان.

وبيّنت أن النظام السوري مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا في ظل النزاع المسلح الداخلي، ولم تردعه عن ذلك مصادقة سوريا على اتفاقية حقوق الطفل 1993.