Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

وفاة 7 أشخاص بينهم طلاب إثر حادث سير.. أين كانت وجهتهم؟ 

خاص - SY24

لقي سبعة أشخاص حتفهم، وأصيب عشرون آخرون إثر انقلاب حافلة نقل (بولمان) كانت تقل حوالي 50 راكباً معظمهم من طلاب الشهادتين الثانوية والإعدادية برفقة ذويهم، وذلك مساء يوم أمس الأحد.

وحسب ما رصدته منصة SY24، أشارت الأنباء المتداولة أن الحافلة تدهورت على الطريق قرب قرية “أم عامود” التابعة لمدينة سفيرة في حلب، وكانت قادمة من “منبج” الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خرجوا بهدف الوصول إلى مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، بهدف تقديم امتحاناتهم النهائية.

وقبل أيام زعم النظام فتح معبر سراقب أمام الطلبة الراغبين في تقديم الامتحانات في مناطقه، وتداولت صفحات موالية عدم دخول أي شخص منذ افتتاحه في 3 الشهر الحالي، في خطوة يريد لتلميع صورته من خلال هذه المسرحية واستثمارها سياسيا اقتصادياً.

وأثارت هذه الأنباء موجة غضب بين الأهالي في مناطق شمال سوريا، وخرج عدد من طلاب إدلب بوقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم تقديم الامتحانات في مناطق النظام السوري، ناهيك عن الاعتقالات التعسفية التي قام بها النظام الأعوام السابقة تجاه الطلاب، أو زجهم في الخدمة العسكرية وعلى خطوط الجبهات.

وقال مصدر خاص، إن الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في إدلب معترف بها في تركيا والعديد من الدول الأوربية، عقب التصديق من وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة وهناك عدد كبير من طلاب المحرر يتابعون دراساتهم الجامعية في تلك الدول، معتمدين على الشهادة الثانوية غير صادرة عن النظام.

من الجدير بالذكر أن الفساد بات يتغلغل في مفاصل الحكومة السورية بما فيها التعليم، إذ تراجعت العملية التعليمية في سوريا منذ عام 2011، وانتشر تزوير الشهادات بشكل كبير، ما أثر على ترتيب الجامعات السورية، واعتماد الدول شهاداتها الجامعية أو الاعتراف بها، كما تراجعت العملية التعليمية بشكل عام في مناطق سيطرة النظام، بسبب انتشار الفساد، والاعتماد على وسائل الغش والتزوير، إضافة إلى تهجير الكفاءات التعليمية ذات الخبرة إلى خارج البلاد، ما أثر بشكل مباشر على واقع التعليم في سوريا.