Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

تصفية مجموعة تدعمها مخابرات النظام في درعا

خاص - SY24

تصفية ممنهجة وعمليات اغتيال عدة طالت عدداً من الأشخاص في محافظة درعا، وسط فوضى أمنية، تزامنت مع عمليات التسوية والمصالحات التي انطلقت منذ أيام في عدة مناطق، برعاية وجهاء المدن، وشخصيات مقربة من النظام، حسب ما رصدته منصة SY24 مؤخراً.

وفي آخر المستجدات التي نقلها مراسلنا، قال: إن هجوماً مسلحاً استهدف يوم أمس الخميس، سيارة كان يستقلها كلاً من المدعوين “وسيم رشراش الكيوان” و”محمد حكيم الكيوان” و”محمد نور سليمان الكيوان” بالأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور، فيما أصيب  المدعو “عبود الكيوان” بجروح خطيرة في بلدة عتمان شمال مركز مدينة درعا، إذ ينحدرون جميعاً من مدينة طفس غرب درعا.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن الأشخاص الأربعة، يعملون ضمن مجموعة بقيادة المدعو “عبود  الكيوان” تتهم بضلوعها في عمليات الاغتيال والسرقة والنهب، فضلاً عن عملها في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، ويتم دعمها من قبل المخابرات الجوية.

ومن جملة الأحداث التي وقعت يوم أمس، انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مركز التسوية “صالة قصر الحوريات”، في مدينة درعا، دون ورود أنباء إصابات بشرية، واقتصارها على الماديات فقط.

فيما استمرت عمليات الاغتيال في خلال الأيام القليلة الماضية، إذ قتل الشاب المدعو “أحمد فيصل المسالمة” إثر استهدافه بعدة طلقات نارية من قبل مسلحين مجهولين على طريق السرايا بدرعا ما أدى إلى وفاته على الفور.

كذلك تعرض الشاب “علي مصطفى الراضي” إلى إصابات متفاوتة استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في بلدة نصيب، وهو شقيق الشابين “أحمد ومحمد الراضي” اللذان قتلا برصاص مجهولين شهر أيار الماضي، يذكر أن جميعهم مدنيون لا يتبعون لأي جهة عسكرية.

من الجدير بالذكر أن محافظة درعا تعيش أحداثاً أمنية متوترة منذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية عليها عام 2018 وحتى الآن، وسط عجز تام عن إيقافها، فضلاً عن انتشار عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل والخطف والاشتباكات المسلحة بشكل شبه يومي، ما أدى إلى استنزاف عدد كبير من أبناء المنطقة وتصفيتهم في تلك العمليات.