Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة تحمل أسلحة قادمة من سوريا

خاص - SY24

تستمر محاولات زعزعة الأمن والاستقرار من قبل الميليشيات الإيرانية المساندة للنظام السوري، وذلك عند الحدود السورية الأردنية، سواء على صعيد محاولات تهريب المخدرات أو أي خروقات أخرى.

وفي المستجدات، أعلن الجيش الأردني عن إسقاط طائرة مسيَّرة قادمة من الأراضي السورية، وتحمل قطع أسلحة متعددة.

وحسب مصادر عسكرية أردنية متطابقة، فإن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدودَ بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.

وكان اللافت للانتباه أنه وبعد إسقاط الطائرة تبيّن أنها تحمل قطع أسلحة متعددة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وهذه الطائرة المسيّرة هي الثانية من نوعها التي يتم إسقاطها في أسبوع واحد، فقبل أيام تم إسقاط طائرة مماثلة كانت تحمل على متنها كمية من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية أيضاً.

ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، كما يؤكد الأردن أن 85% من المخدرات التي تضبط هي معدة للتهريب خارج الأردن.

وحول ذلك قال الناشط علي أبو الحسن لمنصة SY24، إن “تهريب الأسلحة أو المخدرات لن يتوقف طالما أن الميليشيات هي من تسيطر على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن وخاصة من طرف المنطقة الجنوبية درعا والسويداء، وقد لاحظنا كيف بات يتم اللجوء إلى الطيران المسير لتنفيذ عمليات التهريب، وهذا الطيران لا يتواجد إلا لدى الميليشيات”.

وأشار إلى أن عصابات التهريب بمجملها تنسق عملياتها مع الميليشيات الإيرانية وبدعم منها إضافة إلى ميليشيات الفرقة الرابعة التي تحمي وتدعم تلك العصابات، بالتالي الأردن يعلم ذلك لكنه يقف عاجزا أمام منع تلك العمليات.

ومؤخراً، استنجد الجانب الأردني بروسيا لضبط حدوده ومنع عمليات التهريب التي تقوم بها ميليشيات تتبع للنظام السوري، مطالباً بتشديد الإجراءات اللوجستية على الحدود (السورية الأردنية).

كما أكد الملك الأردني “عبد الله الثاني”، أن حدوده تواجه الكثير من المشاكل بسبب الميليشيات المدعومة من إيران والتي تنشط في تهريب المخدرات والسلاح، مجددًا التذكير بالدور الروسي كعامل تهدئة هناك.