Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

البوكمال.. تحذيرات لعناصر الميليشيات بعدم التجول بالزي العسكري!

خاص - SY24

تؤكد الأنباء الواردة من مدينة البوكمال بريف دير الزور، أن الميليشيات الإيرانية تحذر عناصرها من التجوال بالزي العسكري والأسلحة داخل شوارع المدينة.

وأفاد أبو عبد الله الحسكاوي أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن الميليشيات منعت عناصرها من تسيير دوريات داخل المدينة حتى إشعار آخر.

وأضاف، أن هذه الإجراءات تأتي بعد عدة اشتباكات واقتتال داخلي شهدته البوكمال بين عناصر من الميليشيات المدعومة من إيران وبين عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة.

ولفت إلى وجود الكثير من الخلايا التي تنشط في مدينتي البوكمال والميادين، وتتبع تلك الخلايا لعدد من الجهات والقوى المسيطرة على الأرض، لذلك باتت الميليشيات تتخوف من أي تطورات أمنية ضدها.

وبالتزامن مع هذه التطورات، أفادت مصادر من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، باغتيال أحد قيادات مليشيا “العباس” المدعومة من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بظروف غامضة، بالقرب من فرن البلدية في مدينة الميادين شرقي دير الزور، قامت على إثرها قوات أمن النظام ومليشيا الحرس الثوري الإيراني بتطويق مكان الاغتيال.

وشهدت مدينة البوكمال الأسبوع الماضي، مقتل مساعد أول من ميليشيا الفرقة الرابعة على يد عناصر من ميليشيا اللواء 47 المدعوم إيرانياً.

ووفق ما تم تداوله فإن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري بدير الزور وريفها، تشهد حالة من التوتر الأمني غير المسبوق منذ أكثر من أسبوع، والسبب يعود إلى مقتل عناصر للنظام جراء استهدافهم بعبوات ناسفة، بينما تشير التوقعات إلى أن قوات النظام والميليشيات الإيرانية بدأت بتصفية بعضها البعض في سياق التوتر الأمني الحاصل.

فقبل أيام، لقي 5 عناصر للنظام مصرعهم وجرح آخرون، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بالقرب من منطقة البغيلية بريف دير الزور الغربي.

وقبل ذلك، أفاد أبناء المنطقة الشرقية بمقتل ضابط للنظام السوري بانفجار لغم أرضي في بلدة البوكمال شرقي دير الزور.

وحسب ما ورد من أنباء، فإن الضابط هو ملازم أول في الفرقة 17 التابعة للنظام، وقد فقد حياته على أطراف بادية البوكمال، أثناء قيامه بجولة تفقدية للنقاط المتمركزة على أطراف تلك المنطقة.

وأواخر آذار/مارس الماضي، بدأت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بالعودة تدريجياً إلى المقرات والحواجز العسكرية التي تعود لها في قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، بعد أسابيع من طردها منها على خلفية قيام الميليشيا بقتل اثنين من أبناء بلدة “عياش” بتهمة العمل بالتهريب مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”.