Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مصرع ضابط في ديرالزور ونجاة شخص من الاغتيال

خاص - SY24

لقي ضابط في صفوف قوات النظام السوري مصرعه، ونجا قيادي في ميليشيات مساندة للنظام من محاولة اغتيال، وذلك خلال هجمات شنها مسلحون مجهولون شرقي دير الزور.

وحسب الأنباء الواردة، فإن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة هاجما منزل ضابط في الفرقة 17 التابعة للنظام السوري، على أطراف بلدة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وأقدما على قتله ومن ثم الفرار نحو البادية.

وأمس الثلاثاء، لقي 5 عناصر للميليشيات المساندة للنظام السوري مصرعهم، وذلك بهجوم مسلح استهدفهم في منطقة البادية السورية.

وفي سياق متصل، تعرض قيادي في ميليشيا “لواء أبو الفضل العباس” المدعومة من إيران، لهجوم من مسلحيّن يستقلان دراجات نارية، بالقرب من الحدود السورية العراقية ببلدة البوكمال.

وأوضح أبناء المنطقة أن الهجوم المسلح استهدف سيارة القيادي في الميليشيات الإيرانية، مشيرين إلى أنه نجا من محاولة الاغتيال بعد تمكن سائق السيارة التي يستقلها من التنحي عن الطريق والابتعاد عن المسلحين نحو الأراضي العراقية.

وقبل أيام، شن تنظيم داعش وخلاياه النائمة هجوماً غير مسبوق على قوات النظام السوري وميليشياته، وذلك في منطقة البادية السورية.

وترجح مصادر من أبناء المنطقة الشرقية في حديثها لمنصة SY24، وقوف أبناء العشائر وراء مثل هذه الهجمات، كونهم أعلنوا منذ فترة أنهم سوف يثأرون من الميليشيات التي ترتكب الجرائم والانتهاكات بحق عمال جمع الكمأة أو أي مدني أو راعي غنم يتواجد في مناطق متفرقة من البادية.

وأواخر أيار/مايو الماضي، بدأت الميليشيات المساندة للنظام السوري، حملة تمشيط جديدة في بادية دير الزور شرقي سوريا، لتضاف إلى سلسلة حملات التمشيط التي أطلقتها منذ عدة أشهر وآخرها في بادية ريف حمص الشرقي، دون أي نتائج.

ويرى مراقبون أن منطقة البادية السورية ستشهد أحداثاً أمنية وميدانية متسارعة في قادمات الأيام، وذلك للثأر من الميليشيات الإيرانية التي ارتكبت وما تزال المجازر بحق أبناء العشائر السورية.