Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

في مناطق النظام.. الغلاء مستمر وصمود الراتب نهاية الشهر معجزة!

SY24 -خاص

تفيد الأنباء الواردة من مناطق سيطرة النظام بأن الغلاء بات يفاقم مأساة السوريين، في حين أن المواطنين يؤكدون أن بقاء الراتب وصموده إلى نصف الشهر بمثابة “معجزة”.

ويصف القاطنون في مناطق النظام شهر أيلول/سبتمبر الجاري بأنه شهر المدارس والمونة، وبأنه “كابوس ما بعده كابوس” بالنسبة للمواطن السوري.

وكان اللافت للانتباه ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الرئيسية إلى مستويات تفوق قدرة المواطن ودخله الشهري، حتى بات المواطن يحمل هموما اقتصادية كثيرة.

ومع مرور الأسبوع الأول من شهر أيلول، وبالتزامن مع بداية المدارس والمونة لم يبقى للمواطن في جيبه ما يوصله لنصف الشهر، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة، إذ ارتفعت أسعار القرطاسية المدرسية، وأسعار الخضروات، وأسعار مواد التنظيف وغيرها من المواد الأخرى.

وتؤكد المصادر الاقتصادية في مناطق النظام، أن أسعار المواد سترتفع بالفترة القادمة جراء ارتفاع التكاليف الناجم عن قرارات رفع أسعار الكهرباء والمحروقات.

وفي هذا الجانب، قال الحقوقي والمحلل علي تباب لمنصة SY24، إن تدهور الليرة وتدني الرواتب ورفع المعونة عن المواد الأساسية والوقود فاقم أزمة السوريين، فالأسعار وصلت حد الجنون والناس أصيبوا أصلا بالجنون من جراء ذلك، وبتنا نلاحظ الانقسام الطبقي إضافة إلى المتنفذين في السلطة هم فقط من يمكنهم العيش في البلد، في حين أن النظام لا يفعل شيئاً للناس سوى وعود جوفاء وكلام فارغ، وبالتالي الطبقة الوسطى التغت والغنية قليلة العدد، يضاف إلى ذلك أن اللحم وأشياء أخرى باتت حلماً لدى بعض العوائل، وعليه فإن الحالة الصحية ذاهبة نحو تدهور أكبر، والحل بتنحي نظام أوصل البلد إلى هنا وترك السوريين يتنفسون”.

ووسط كل ذلك، يؤكد القاطنون في مناطق النظام أن المستهلك هو من يدفع ويتحمل كل الزيادات، ولن يتأثر التجار والصناعيين بأي زيادة، وفق قولهم.

وفي سياق التطورات الاقتصادية وموجة الغلاء، تراوح سعر صرف الدولار في أسواق دمشق بين 13900 ليرة سورية مبيع، و13700 ليرة سورية شراء، وفي أسواق حلب بين 13950 ليرة سورية مبيع، و13750 ليرة سورية شراء، وفي أسواق إدلب بين 14100 ليرة سورية مبيع، و14000 ليرة سورية شراء.