Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ضبط صهريج محروقات يحمل مواد ممنوعة في القامشلي

SY24 -خاص

أعلنت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” عن ضبط صهريج محروقات يحتوي على كمية كبيرة من المواد المخدرة، خلال محاولته الدخول إلى مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، حيث تم العثور على حوالي 50 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر وكمية من حبوب الكبتاغون، واعتقال سائق الصهريج وشخص آخر بتهمة ترويج وبيع المخدرات.

كما أعلنت “الأسايش” أيضًا عن اعتقال شخص آخر في عملية أمنية داخل مدينة الرقة، حيث تم ضبط أكثر من 120 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، بالإضافة إلى كميات كبيرة من مواد مثل الكوكائين والهيروين، كما تم أيضًا توقيف عدة أشخاص بتهمة تعاطي وترويج المخدرات.

وأكدت قوى الأمن الداخلي استعدادها لمكافحة عمليات تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، سيتم تشديد الرقابة على جميع المعابر البرية والنهرية، مع فحص دقيق للمركبات والشاحنات التي تنتقل بين الطرفين، خاصة صهاريج النفط التابعة لشركة القاطرجي.

مراسل منصة SY24 في مدينة الرقة أفاد بأن معظم المخدرات في شرق سوريا تدخل من مناطق النظام، ويتم التنسيق بين حواجز الفرقة الرابعة والحواجز التابعة لقوات قسد، ما أسهم في إدخال كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، مثل الكبتاغون، وبيعها بأسعار منخفضة، حيث يتم استخدام المعابر النهرية غير الشرعية في ريف دير الزور لتهريب المخدرات بإشراف من الميليشيات الإيرانية.

وأكد المراسل أن تجارة المخدرات أصبحت رائجة بسبب الزيادة في عدد متعاطي المواد المخدرة بين الشباب، نتيجة للأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة والضغوط النفسية، ويطالب الأهالي “قوات سوريا الديمقراطية” بتشديد الرقابة على المعابر البرية، وتفتيش العربات والشاحنات القادمة من مناطق النظام، ومحاسبة العناصر الفاسدة التي تسمح بتهريب المخدرات مقابل مبالغ مالية.

وأعلنت “الأسايش” استمرارها في ملاحقة تجار ومروجي المواد المخدرة، مع التركيز على منع وصول هذه المواد إلى الشباب والأطفال، سيتم اتخاذ إجراءات وقائية، بما في ذلك فرض عقوبات قاسية على التجار وتشديد الرقابة على المعابر النظامية، وإغلاق المعابر غير النظامية، خاصة تلك في ريف دير الزور، مع التعاون مع الأهالي في ملاحقة مروجي المواد المخدرة واعتقالهم.

يُشار إلى أن جميع المواد المخدرة في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في شمال شرق سوريا قادمة من مناطق سيطرة النظام، بإشراف مباشر من ضباط ميليشيا الفرقة الرابعة وقادة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وهم يعملون على زعزعة الأمان والاستقرار في المنطقة.