Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية في سوريا

خاص - SY24 

ليلة مشتعلة شهدها جنوب العاصمة دمشق، وريف محافظة السويداء إثر قصف إسرائيلي كثيف، استهدف منظومة رادار وإنذار مبكر، وعدداً من النقاط والمقرات العسكرية، حسب ما أفاد به مراسلنا في العاصمة.

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، قال: إن غارات جوية مكثفة تابعة للطيران الاسرائيلي استهدفت عدة مواقع عسكرية في المنطقة الجنوبية، بعد عدة ساعات من وصول شحنة أسلحة وذخيرة ومعدات وصواريخ من العاصمة الإيرانية طهران، عبر طائرة شحن مدنية هبطت في مطار دمشق الدولي.

وأكد المراسل، أن الطائرة كانت تحمل أسلحة متطورة وذخيرة متنوعة، فضلاً عن عدد كبير من الصواريخ نوع “أرض أرض”، و”شهاب 1 ” و ” نازعات” وصواريخ “أرض جو” إضافة إلى صواريخ متطورة. جميعها إيرانية المنشأ وصلت إلى ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا.

حيث كان في استقبال الشحنة عدد من قادة ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بينهم القيادي “حميد شاتيري” المسؤول الأول بالميليشيا عن منطقة المطار وما حوله، وقاموا بإفراغ الحمولة داخل شاحنات كبيرة الحجم، ونقلها إلى مستودعات سرية في منطقة جبل المانع قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي.

وأضاف أن “الشحنة وصلت برفقة عدد من القادة والعناصر الجدد، جميعهم من الجنسية الإيرانية، توجهوا بعد وصولهم المطار إلى مدينة “السيدة زينب” برفقة عدة سيارات عسكرية للحماية.

على خلفية ذلك شهدت منطقة المطار استنفاراً كبيراً، وانتشار لعناصر من القوات الخاصة في ميليشيا الحرس الثوري، امتد على طول طريق المطار حتى انتهاء عملية إفراغ الحمولة وتوجهها لمنطقة جبل المانع.

وعند منتصف الليل شن الطيران الإسرائيلي قصفاً مكثفاً  من أجواء الجولان، استهدف موقع “تل الصحن” العسكري في ريف محافظة السويداء، أدى إلى تدمير منظومة رادار وإنذار مبكر، وخسائر مادية كبيرة.

وكعادته صرح مصدر عسكري للنظام أن “حوالي الساعة 05: 23 من مساء يوم أمس الخميس، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، زاعماً  تصدي وسائط الدفاع الجوي لها، وإسقاط معظمها”.

وجدد الطيران الإسرائيلي قصفه مرة أخرى قرابة الساعة الواحدة عشرين دقيقة بعد منتصف الليل، مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط العاصمة دمشق دون استهداف مطار دمشق الدولي هذه المرة.

وفي ذات السياق، شهد مطلع الأسبوع الجاري مقتل قيادي ايراني بارز في دمشق، ويعد المسؤول عن تهريب الأسلحة بين إيران وميليشيا “حزب الله” المتمركزة في سوريا، بغارة جوية استهدفت مزرعة في محيط بلدة “السيدة زينب” جنوب دمشق.