Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

غضب واسع في دير الزور بسبب أسعار الغاز المنزلي

خاص-SY24

أثار قرار النظام السوري بتحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية في مناطق سيطرته بدير الزور، موجة غضب واسعة بين المواطنين.

وبحسب القرار، الذي صدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، والمتضمن تحديد تعرفة نقل البضائع والمواد بالسيارات الشاحنة والتي تحصل على المازوت بسعر التكلفة، صادق المكتب التنفيذي على محضر لجنة تحديد الأسعار في محافظة دير الزور.

وتضمن المحضر تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم عبر البطاقة الإلكترونية سعة 10 كغ (السائل+ أجور النقل) على النحو التالي: ضمن الحدود الإدارية لمدينة دير الزور 18 ألف ليرة سورية، حتى مدينة الميادين وضمن حدودها الإدارية 20 ألف ليرة سورية، حتى مدينة البوكمال وضمن حدودها الإدارية 21 ألف ليرة سورية، حتى بلدة عياش وإلى بلدة الشميطية 18500 ليرة، حتى قرية المسرب ولغاية بلدة معدان عتيق 20 ألف ليرة، حتى حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية 18500 ليرة سورية.

كما تم تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي الحر من داخل وخارج البطاقة الإلكترونية سعة 10 كغ (السائل+ أجور النقل) على النحو التالي: ضمن الحدود الإدارية لمدينة دير الزور 77500 ليرة، حتى مدينة الميادين وضمن حدودها الإدارية 79500 ليرة، حتى مدينة البوكمال وضمن حدودها الإدارية 81 ألف ليرة، حتى بلدة عياش وإلى بلدة الشميطية 78500 ليرة، حتى قرية المسرب ولغاية بلدة معدان عتيق 79500 ألف ليرة، حتى حطلة ومراط ومظلوم وخشام والطابية والصالحية 78500 ليرة سورية.

وتم تحديد سعر أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كغ (سائل + نقل) بمبلغ 154 ألف ليرة سورية، حسب المحضر ذاته.

وعقب نشر المحضر المتضمن تعديل سعر أسطوانة الغاز المنزلي تساءل عدد من أبناء ديرالزور بالقول “أولاً، أين هي أسطوانة الغاز؟ منذ أكثر من 3 أشهر لم يحصل المواطن على أسطوانة غاز ضمن البطاقة، في حين وصل سعر أسطوانة الغاز (تهريب) ومعروضة على الأرصفة في البوكمال إلى أكثر من 275 ألف ليرة سورية، فمن أين أتت هذه الأسطوانات؟”.

ورجّح آخرون وجود حالات تهريب واضحة من داخل مديرية “سادكوب” نفسها إلى البعض في ريف دير الزور، مطالبين إدارة سادكوب بضرورة قمع المخالفات وملاحقة المخالفين والأهم توفير الغاز حسب البطاقة الذكية ولدى جميع المندوبين بشكل دوري أسبوعي، حسب كلامهم.

وأكد عدد آخر من سكان دير الزور أن تعديل سعر أسطوانة الغاز وإن كان على البطاقة الذكية لا يتناسب مع الراتب الشهري ولا حتى تكاليف الحياة المعيشية، موضحين أن الموظف إذا فكر بشراء جرة غاز و4 لتر زيت للطهي فإن ذلك سيكلفه أكثر من 150 ألف ليرة سورية، وإذا راد دفع إيجار المنزل فإنه سيدفع 150 ألف ليرة سورية، وبالتالي كيف يدفع مصاريف الطعام والشراب والفواتير والأدوية ومصاريف المدارس؟، وفق تقديراتهم.

وتعالت الأصوات من دير الزور مطالبة الجهات المسؤولة بتخفيف الضغط على المواطنين كونه لم يعد لديهم قدرة على تحمل الظروف الاقتصادية والمعيشية والأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم، بحسب ما تحدثوا به.

الجدير ذكره أنه وبشكل مستمر يطالب سكان دير الزور الجهات الخدمية بالتحرك لإيجاد الحلول لأزمة المياه والكهرباء والخبز والمحروقات، إضافة إلى أزمة غلاء إيجارات المنازل.

يشار إلى أن الأزمات المتتالية التي تعاني منها مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وحسب تقارير صادرة عن منصة SY24 أثقلت كاهل الأهالي ودفعت عدد كبير منهم إلى بيع ممتلكاتهم الشخصية والهرب خارج المدينة.