Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

خسائر فادحة للنظام وميليشياته في البادية السورية

SY24 -خاص

ما تزال البادية السورية مسرحا لعمليات أمنية وعسكرية متواصلة، مع استمرار هجمات تنظيم داعش التي تُوصف بأنها عنيفة ضد قوات النظام السوري وميليشياته.

وفي المستجدات، استهدف تنظيم داعش بهجوم مسلح ثكنة لقوات النظام غرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر بينهم ضابط وفرار الباقين.

وحسب الأنباء الواردة من البادية فقد تم إحراق الثكنة واغتنام أسلحة متنوعة وذخائر، أعقبها شن سلاح الجو الروسي حملة تمشيط واسعة بحثا عن التنظيم في المنطقة.

وادّعت ماكينات النظام الإعلامية أن قوات النظام أحبطت 3 هجمات شنها التنظيم في باديتي حمص ودير الزور، واستطاعت دحر عمليات تسلل التنظيم.

وأقرّت الماكينات ذاتها بأن داعش رفع من منسوب هجماته على مواقع قوات النظام السوري وميليشياته في بوادي حمص ودير الزور والبوكمال والميادين، لافتةً إلى أن سلاح الجو الروسي والتابع لقوات النظام نفذ سلسلة ضربات على مواقع ومغاور داعش، لليوم السادس على التوالي.

وفي سياق متصل، اندلعت اشتباكات بين عناصر خلايا تابعة لتنظيم داعش، وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع للنظام ومسلحين يرافقون جامعي الكمأة، قرب منجم الأسفلت ضمن بادية البشري غربي دير الزور، ما أسفر عن سقوط جرحى وقتلى من الطرفين.

وحول ذلك، قال الناشط في مجال حقوق الإنسان والمهتم بملف البادية السورية، محمود أبو يوسف لمنصة SY24، إنه من المتوقع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية للتنظيم في محاولة لاستهداف عناصر النظام والميليشيات خاصة مع بدء موسم جمع مادة الكمأة في البادية.

وأشار إلى أن فتح الجبهات وتشتيت قوات النظام والميليشيات هو العنوان الأبرز للتكتيك الذي يتبعه التنظيم، حيث نلاحظ الانتقال من ضرب تلك القوات في بادية حمص إلى ضربها في بادية دير الزور، ومن ثم مفاجأة تلك القوات في مناطق أخرى.

وأضاف أنه رغم الحملات العسكرية التي تشنها قوات النظام بدعم من القوات الروسية ضد تنظيم داعش في البادية السورية، لكنها ما تزال دون أي فائدة ولم تحقق أي نتائج تذكر.

ولفت إلى أن هناك بعض الأخبار التي تفيد باستهداف باص مبيت لقوات النظام في منطقة السخنة ومقتل كل من بداخله من عناصر للنظام والميليشيات، إضافة إلى إحراقه، وفق تعبيره.

وبلغت حصيلة قتلى النظام منذ الشهر الماضي نحو 30 قتيلا بسبب هجمات في البادية السورية، في حين تتعالى أصوات الموالين للنظام للمطالبة بتكثيف حملات التمشيط ووضع حد لهجمات داعش وخلاياه.

وقبل أيام، عثرت ميليشيات النظام على 11 عنصراً بينهم ضابط كانوا في عداد المفقودين في بادية تدمر شرقي حمص وهم قتلى.