Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

شكاوى من غياب دعم المنظمات لقطاع التعليم شرق دير الزور

خاص-SY24

يشتكي سكان القرى بريف دير الزور الشرقي من غياب دعم المنظمات لقطاع التعليم، واصفين الواقع التعليمي بأنه “مأساوي”.

وحسب عدد من سكان تلك المناطق فإن المدارس تعاني من إهمال كبير ونقص حاد في مستلزمات التعليم، ما ينعكس سلباً على العملية التعليمية برمتها.

كما تعاني المدارس من التضرر الجزئي أو الكلي من الخراب ونقص الغرف الصفية والمرافق الصحية، في حين يؤكد الأهالي أن دعم المنظمات غائب عن مساندة قطاع التعليم من العام الماضي.

ويبلغ عدد المدارس التي تحتاج إلى مستلزمات ولوجستيات نحو 40 مدرسة تحتاج جميعها إلى تأهيل وصيانة، كما تعاني غالبيتها من اكتظاظ التلاميذ.

وطالب الأهالي الجهات المسؤولة والمنظمات بالتدخل لإعادة تأهيل المدارس وتوفير مستلزمات التعليم والمرافق الصحية، إضافة إلى معالجة مشكلة الاكتظاظ الطلابي في الصفوف، معربين عن مخاوفهم من ظاهرة تسرب الطلاب من المدارس بسبب واقع المنشآت التعليمية المتردي، بحسب كلامهم.

وفي هذا الصدد، قال الناشط أبو عبد أحد أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، إن “هناك إهمال واضح لقطاع التعليم في أرياف المنطقة الشرقية، وبين فترة وأخرى تتعالى الأصوات للتحذير من كارثة تعليمية ومن ضياع جيل كامل في حال لم يتم الاهتمام بهذا القطاع، لكن لا حياة لمن تنادي”.

وأضاف أن الكثير من المبادرات التي يطلقها بعض الناشطين والمهتمين بملف التعليم حرصا منهم على حماية العملية التعليمية ودعمها، وبهدف لفت الأنظار إلى ما يهدد قطاع التعليم وخاصة ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس، ورغم ذلك فإن المحاولات لدعم هذا القطاع ما تزال دون المستوى المطلوب، وفق وجهة نظره.

واعتبر أن شكاوى السكان محقة وفي نفس الوقت لم يعد لديهم القدرة على التفكير باستمرار الشكاوى والنداءات نظرا للأزمات الأخرى التي تشغلهم في حياتهم اليومية، وعلى رأسها الوضع الاقتصادي والمعيشي، وأزمة الكهرباء، والغلاء، وغيرها.

ونهاية العام الماضي، تعرضت عدة مدارس في ريف دير الزور الشرقي للسرقة من قبل أشخاص مجهولين، الأمر الذي تسبب بتوقف العملية التعليمية في عددٍ منها بشكل كامل أو جزئي.

واضطر عدد من المدرسين لإعطاء الدروس للطلاب دون وجود أي مقاعد أو مدافئ أو حتى ألواح للكتابة عليها، حسب مراسل SY24 في المنطقة.