Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الخوف يجتاح صفوف الميليشيات شرق ديرالزور

SY24 -خاص

تشهد مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، حالة من الخوف والقلق بين عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وذلك بسبب كثرة حالات الاغتيال التي تطالهم في المدينة.

وذكر بعض سكان المنطقة أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الميادين تزيد من حماية عناصرها الأجانب، لافتين إلى أن الميليشيا أعطت أوامر لعناصرها غير السوريين بحمل السلاح الشخصي خارج أوقات الدوام وخاصة أثناء الليل.

ولفتت إلى أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني لم تسمح للعناصر المحليين بحمل السلاح خارج أوقات الدوام، وفق تعبيرها.

ويرى بعض القاطنين في المدينة أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الخوف والقلق بين عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين وازدياد التوتر في المدينة.

من جهته، قال الناشط يوسف الشامي المهتم بالتطورات في المنطقة الشرقية وما حولها لمنصة SY24، إنه “يمكن تفسير هذه الإجراءات من خلال عدة عوامل، أهمها ازدياد حالات الاغتيال التي تتخوف منها الميليشيات وخاصة من مسلحين مجهولين، إضافة إلى عدم ثقة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بالعناصر المحلية”.

ورأى أن عدم السماح للعناصر المحليين بحمل السلاح خارج أوقات الدوام قد يعرضهم لخطر الاستهداف من قبل مجهولين، ما يؤكد عدم لا مبالاة هذه الميليشيات بالعناصر المحليين المنتسبين إليها رغم حالة التوتر الأمنية الحاصلة في مناطق سيطرة الميليشيات.

وقبل أيام، ذكر عدد من أبناء المنطقة أن الميليشيات الإيرانية شنت حملة تفتيش واسعة النطاق لأجهزة الاتصال الشخصية للمدنيين في شوارع الميادين ومدينة دير الزور.

وشارك في حملة التفتيش عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى حفظ النظام والأمن العسكري والشرطة المدنية والعسكرية التابعة للنظام السوري.

ومطلع شباط/فبراير الماضي، نفذت الميليشيات الإيرانية وبالتعاون مع قوات أمن النظام السوري، حملة اعتقالات طالت عدداً كبير من العناصر السوريين المنتسبين لتلك الميليشيات في مناطق متفرقة من دير الزور الخاضعة لسيطرتها.