Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

منذ بداية رمضان.. هجمات مكثفة تستهدف مجموعات النظام وقسد في البادية

خاص-SY24

كثّف تنظيم داعش ومنذ بداية شهر رمضان من هجماته ضد النظام السوري وميليشياته، إضافة إلى الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية في منطقة البادية وشرق سوريا.

وتمكن التنظيم من تنفيذ العديد من العمليات التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر واختطاف آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية.

وتحدثت مصادر متطابقة من أبناء البادية السورية، أن هجوما شنه مسلحون يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش، أسفر عن مقتل وجرح نحو 30 عنصرا للنظام والميليشيات المساندة.

وأشاروا إلى تمكن التنظيم من استهداف عناصر آخرين وخاصة عن طريق العبوات الناسفة أو الألغام، حيث استهدفت عبوة ناسفة آلية عسكرية لميليشيات النظام في بادية الرصافة جنوب غرب الرقة.

كما لقي عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني مصرعهم إضافة إلى إصابة آخرين، في هجوم مسلح استهدفهم أثناء إشرافهم على عمال جمع الكمأة في بادية الحمى شرقي الرقة.

وفي السياق، استهدف هجوم بواسطة الأسلحة الرشاشة عنصراً من قوات قسد في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، ما أدى لمقتله وإصابة عنصر آخر بجروح.

ولقي عنصر في ميليشيا “فاطميون” وأصيب آخر بجراح، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم قرب حقل الورد النفطي غربي مدينة البوكمال بريف دير الزور.

وحول ذلك، قال الناشط المهتم بملف البادية وحقوق الإنسان محمود أبو يوسف لمنصة SY24، إن “تنظيم داعش يسعى من خلال هذه الهجمات إلى إظهار قدرته على تنفيذ عمليات نوعية في ظل تراجع نفوذه في سوريا، إضافة إلى مساعيه لزعزعة استقرار النظام السوري وقوات قسد من خلال استهداف نقاط تمركزهم، والأهم محاولة استقطاب عناصر جديدة من خلال إظهار قدرته على إلحاق الخسائر بالأعداء”.

وأعرب عن توقعاته في أن يستمر داعش في تنفيذ هجماته، في حين يتوقع أن تزيد قوات النظام السوري وقسد من إجراءاتها الأمنية لمنع وقوع المزيد من الهجمات، خاصة وأن هجمات داعش ستؤدي إلى مزيد من التوتر الأمني في المنطقة سواء ريف حمص الشرقي أو بوادي الرقة ودير الزور والحسكة، حسب تعبيره.

وقبل أيام، عثرت قوات النظام على على جُثتين لعنصرين في ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، فُقد الاتصال بهم قبل أيام أثناء خروجهم مع مجموعة مساندة لتلك القوات في ريف دير الزور.

وسبقها بفترة قصيرة كذلك، فُقدان قوات النظام الاتصال بمجموعة عناصر تابعة لها مؤلفة من 11 عنصراً وضابط برتبة ملازم أول.

وأسفرت هجمات داعش ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية عن مقتل 195 شخصاً منذ مطلع العام 2024، غالبيتهم من عناصر الميليشيات المساندة للنظام السوري، بحسب أبناء المنطقة الشرقية.