Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

كتاب عن بشار الأسد أصدره جيشه وترجمَهُ ضابط ودبلوماسية

العربية نت – SY24

صدر كتاب باللغة الإنجليزية، يتناول حياة وتصريحات رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدره مركز دراسات عسكرية تابع لهيئة أركان جيش النظام السوري، تبعاً لما نقلته صحف تابعة له، الثلاثاء.

ويحمل الكتاب عنوان: “كذلك قال الأسد” وقام ضابطٌ في جيش النظام، ودبلوماسية في خارجيته، ومترجمٌ وصف بالمحلّف، بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية، دون أن يتم التطرق إلى هوية جامع الكتاب. لكن قيام وزير دفاع النظام السوري، علي أيوب، بكتابة مقدمة له، توحي أن الكتاب قد تم جمعه أيضاً، من خلال وزارة دفاع النظام أو هيئة أركانه.

ولفت في فقرات الكتاب، وجود قسم خاص يتحدث عن القضية الفلسطينية، يصف فيه الأسد، بعض الفصائل الفلسطينية، بالعميلة.

وتم وضع قسم خاص، في الكتاب، يتحدث عن الحياة الاجتماعية الخاصة لرئيس النظام، وكذلك أسرته.

وخصص الكتاب قسماً، لما قال إنه “تكريمات وشهادات فخرية” حصل عليها، رئيس النظام، نظراً لجهوده “في رفع مستوى بلاده على كل الصعد”!

وتطرق الكتاب المذكور، والذي يعدّ أول كتاب يترجمه جيش النظام من العربية إلى الإنجليزية، حسب ما قاله إعلامه، إلى مجمل تصريحات رئيس النظام، في الفترة الواقعة ما بين عامي 2015، وهو عام التدخل العسكري الروسي لصالحه، وعام 2018، الذي شهد إصدار الكتاب.

وتولّى العقيد في جيش النظام السوري، أيمن جمال الدين الضحاك، والدبلوماسية في خارجيته، جهان توفيق إبراهيم، وترجمان محلّف هو أيمن توفيق سابق، ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية.

وجاء في الأخبار الرسمية التي نشرها إعلام النظام السوري، والتي تناولت الكتاب، أن الأسد تحدث عن “أهمية الإنسان، عموماً” فيما يعرف بإعادة الإعمار.

وأشاد الأسد في الكتاب، بميليشيات “حزب الله” اللبناني التي تقاتل لصالحه في سوريا، متوجهاً بعبارات الثناء والشكر لإيران وروسيا، في شكل خاص، على دورهما في حماية نظامه، وكذلك مرّ على الملف النووي الإيراني، معتبراً أنه يتم تحريكه من أجل “الضغط” على طهران.

ولم يعرف سبب ترجمة هذه المواقف التي أطلقها الأسد، إلى اللغة الإنجليزية، خاصة وأن وسائل الإعلام الأجنبية، سبق وتطرقت إلى مجمل تصريحاته ومواقفه، وبلغاتها الأصلية، ومنها الإنجليزية التي ترجم إليها الكتاب.

يشار إلى أن “مركز الدراسات العسكرية” الذي أصدر الكتاب المذكور، تأسس عام 1979، ويتبع لرئيس الدولة، وقتذاك. إلا أنه في عام 2002، أصبحت تبعيته للأكاديمية العسكرية، ثم عام 2011، أصبح تابعاً لرئيس هيئة أركان جيش النظام السوري.