Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى لـ SY24: إيران تزعزع استقرار المنطقة والنظام خرق اتفاق الجنوب

الجنرال "جوزيف فوتيل" قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى

أسامة آغي – SY24

 

حضر موفد منصة SY24 عبر الهاتف مؤتمراً صحفياً دعا إليه المركز الإعلامي الأمريكي، وتحدث في هذا المؤتمر الجنرال “جوزيف فوتيل” قائد القوات الأمريكية في المنطقة الوسطى عن قضايا الساعة في سورية.

وقد طرح موفد SY24 سؤالين جاء فيهما: كيف ستساعد الولايات المتحدة مادياً عملية إخراج إيران من سورية وإضعاف نفوذها في دول المنطقة؟ ولماذا تخلّت الإدارة الأمريكية عن نصرة فصائل الجيش الحر في جنوب سورية، وفي درعا تحديداً، وتركتها لهجمات النظام رغم أنّ اتفاقاً وقّعه الأمريكيون مع الروس والأردن ينصُّ على خفض التصعيد والتوتر؟

أجاب الجنرال جوزيف فوتيل قائد القوات الأمريكية الوسطى العاملة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى قائلاً: “كما قلت فإنّ رسالة التحالف الدولي، ورسالة القوات العسكرية الأمريكية هي التركيز على دحر داعش حالياً. نحن نرى أن في سورية وفي مناطق أخرى إيران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة، إيران تدعم المجموعات بالوكالة من خلال توفير التكنولوجيا والأسلحة بغية زعزعة استقرار المنطقة”.

ويتابع الجنرال فوتيل حديثه قائلاً: “ردّنا تجاه هذا الأمر أن نحاول السيطرة على عمليات إيران حيث نستطيع، وأن نعمل على خلق تحالفاتٍ قوية جداً، وشراكات قوية جداً، وأن نمكّن البلدان من حماية أمنها بنفسها دون أن يطلبوا أي مساعدة من إيران. نحن نريد قوات قوية عن طريق بناء تحالفات لبلدان، وتقديم شراكة قوية جداً. وبناءً على ذلك هذا ما سنفعله في المنطقة”.

أما عن وضع درعا وهو محور السؤال الثاني: “نحن نرى أن قوات النظام مدعومةً من قبل الروس وقوات أخرى تقوم بعمليات في تلك المنطقة وهي منطقة كانت قبل سنة منطقة وقف نزاع، وحتى نستطيع الالتزام بشروط الاتفاقية يجب جعل المنطقة لا عنفية، نحن نبذل جهوداً ديبلوماسية على طريق توقيف التوترات في هذه المنطقة”.

وعن سؤالٍ لأحد الصحفيين قال فوتيل: “نحن موقفنا وخاصة من خلال كلامٍ بين بوتين وترامب أن يحافظ الروس على أمن منطقة الجنوب، وأن تلتزم كل الأطراف بما اتفقنا عليه منذ سنة، الوضع هناك كارثة إنسانية (مشكلة مهجّرين ولاجئين)”.

وحول داعش قال الجنرال فوتيل: “هناك جيوب لداعش وتحديداً في دير الزور. قمنا بتنظيفٍ مركّز وشديد لإزالة مخاطر المتفجرات، ووضع قوات حفظ أمنٍ لإدارة السيطرة، داعش تمّ دحره في كانون الأول الماضي، وهم لا يزالون نشطين في الشرق الأوسط”.

ويتابع الجنرال فوتيل في رده على سؤال آخر: “نحن نقوم باستئصال باقي داعش في العراق، ونعمل بشكل جيد مع قوات الأمن العراقية، إضافة إلى أننا نركز على الدعم الدولي في شمال شرق سورية لبسط الاستقرار عبر إدارة محلية، لكننا لن ننسحب في أي وقت قريب من سورية”.