شككت وزارة الخارجية التركية بصحة المعلومات الواردة من “منبج”، والتي تتحدث عن انسحاب كامل وحدات حماية الشعب الكردية، واعتبرتها “مُبالَغاً فيها”.
وجاء ذلك بعد إعلان “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، يوم الأحد، خروج آخر دفعة من “وحدات حماية الشعب” الكردية، مشيراً إلى أن هذا التحرك يتوافق مع مطلب تركي بانسحابها من المناطق القريبة من حدودها.
ذكرت وكالة “رويترز”، أن تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية السورية “منظمة إرهابية” وامتدادا لـ “حزب العمال الكردستاني”، الذي تحاربه تركيا منذ ثلاثة عقود، في حين تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية وحدات حماية الشعب الكردية حليفا مهما.
ونشر المجلس، الذي يسيطر على المدينة بيانا على موقعه، قال فيه إن “الدفعة الأخيرة من المستشاريين العسكريين في وحدات حماية الشعب، أكملت انسحابها، بعد أن أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري، بالاتفاق مع التحالف الدولي”.
وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة “عملية درع الفرات”، ومنطقة “منبج” شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ، ومن المنتظر أن يتواصل تسيير الدوريات في الفترة المقبلة.
