تمكنت قوات النظام السوري وحلفائها، يوم الجمعة الماضي، من السيطرة على مناطق عدة في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، إن “قواتها تمكنت من دخول قرى وبلدات (حيط وجلين وسحم الجولان وتسيل وعدوان)، بعد انسحاب جيش خالد الموالي لتنظيم الدولة (داعش)”.
في حين تتعرض المناطق السكنية الخاضعة لسيطرة “جيش خالد”، للقصف العنيف من قبل الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام التي تشارك في العملية العسكرية البرية.
وأسفرت العمليات العسكرية والقصف المكثف على منطقة حوض اليرموك، عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات منهم.
يذكر أن الشرطة العسكرية الروسية سيطرت على جميع مناطق المعارضة في الجنوب السوري، بعد الاتفاق معها على تسليم سلاحها الثقيل للجانب الروسي وخروج من يرفض التسوية باتجاه إدلب، مقابل عودة المدنيين إلى منازلهم وعدم دخول قوات النظام إلى المناطق التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة.
