أعرب رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” اللبناني “وليد جنبلاط” عن تأييده لخروج آلاف المتظاهرين إلى ساحات المدن والبلدات في الشمال السوري، لتجديد رفضهم النظام السوري والمطالبة بالحرية والكرامة.
وقال “جنبلاط” في تغريدة له على حسابه الشخصي في “تويتر”: “ما من أحد أيا كان جبروته ليقمع ويسكت إرادة الشعب السوري في العيش الحر الكريم رافضا الذل والقهر والتعذيب والموت، عاش أحرار سوريا في كل مكان”.
وكان ناشطون سجلوا أكثر من 60 نقطة تظاهر في عموم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في الشمال، والتي رفضت بشكل قاطع أي اجتياح بري روسي أسدي بحجة محاربة الإرهاب.
وطالب المتظاهرون في الجمعة التي أطلقوا عليها اسم “خيارنا المقاومة” بتدخل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لوقف استهداف المدنيين في محافظة إدلب وريف حلب، لإيقاف حمام الدم.
وتبرر روسيا قصف المناطق السكنية في إدلب بمحاربة “جبهة النصرة”، علماً أن جميع الغارات طالت الأحياء السكنية والمدن المأهولة، والمنشآت الحيوية، حيث استهدف النظام السوري يوم أمس مشفى في بلدة “حاس” بريف إدلب.
