Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

الإعلام الروسي.. ترامب يوافق على إرسال قوات عسكرية إلى سوريا

وكالات - SY24

تحدث مقال للكاتب الروسي “زاؤور كاراييف”، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا”، حول موافقة ترامب على إرسال مزيد من العسكريين الأمريكيين إلى سوريا، بعنوان “الولايات المتحدة تعزز وجودها في سوريا مضيّقة على موسكو”.

وتساءل المقال: “متى سيغادر الأمريكيون سوريا؟ الجميع يراقب ما ستفعله الولايات المتحدة. لهذا السؤال أهمية خاصة، بعد إعلان دونالد ترامب المثير عن الرغبة في إعادة جيشه إلى وطنه”، وأضاف: “ولكن سرعان ما تبين أن الولايات المتحدة نشرت في الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، أنظمة رادار متقدمة لإغلاق السماء أمام جميع القوى المعادية أو المنافسين المحتملين”.

وتابع: “يشير مصدرنا في القيادة العسكرية الروسية إلى أن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لا تعني فقط استمرار العملية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وزيادة عديد وحدتها من أجل تقوية النزعات الانفصالية”.

وأشار المقال إلى أن “الرهان على الأكراد، يعطي واشنطن الأمل في أكبر فوز ممكن، الحرب ضد إيران، في الواقع، ثانوية، لأن الأمريكيين، حسب مصدرنا، في المحادثات الأخيرة، لم يكونوا قطعيين بشأن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا”.

وأوضح بأن الأمريكيين “تقدموا ببعض الاقتراحات حول تقليص المجموعات الإيرانية بالقرب من البوكمال وفي بعض أجزاء حمص، لكنهم في باقي المناطق أدركوا أنه لا يمكن إجبار طهران على سحب جماعتها”.

ونوه إلى أن إيران “تقوم مؤخراً بتطوير علاقاتها بنشاط مع الجماعات الكردية في سوريا. في الجزء الشمالي الغربي، بالقرب من منطقة عفرين، التي يسيطر عليها الأتراك، كان هناك تعاون عسكري. هناك قاعدة مؤقتة لوحدة كردية صغيرة تقع في منطقة السيطرة الإيرانية”.

وأردف: “أما الآن، فإن الولايات المتحدة تبحث عن كيفية الاستفادة من هذا التقارب. وهكذا، فواشنطن مهتمة أكثر بالحفاظ على نفوذها في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون، من النضال ضد إيران”.

وختم المقال بأن “الزيادة في عدد القوات وإنشاء قواعد جديدة، فضلا عن تعزيز القائم منها ينبع من الحاجة إلى الحفاظ على المناطق الكردية مستقلة عن دمشق في السنوات المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق الاستقرار في مناطق الأكراد من أجل تطوير مشاريع اقتصادية في المستقبل القريب، فشركات الطاقة الأمريكية لديها منذ الآن حقوق حصرية في روجافا. عدم الاستقرار هو العائق الوحيد أمام تنفيذ المشاريع ذات الصلة”.