علَّقت لجنة أممية على التطورات الأخيرة في محافظة إدلب شمال سوريا المتمثلة بقصف قوات نظام الأسد لمنازل المدنيين بالأسلحة الثقيلة وإيقاع ضحايا مدنيين.
وأكدت لجنة التحقيق الدولية لحقوق الإنسان حول سوريا قيام النظام السوري بقيادة “بشار الأسد” بمواصلة هجماته على المناطق السكنية في محافظة إدلب شمال سوريا؛ ما تسبب بسقوط ضحايا وجرحى مدنيين، رغم إقامة منطقة “منزوعة السلاح” في المحافظة.
واعتبرت اللجنة أن اتفاق سوتشي المُوَقَّع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين حول إدلب لعب “دوراً مهماً” في خفض التصعيد بالمنطقة.
ولفتت اللجنة إلى الأوضاع في المناطق التي دخلها النظام السوري عن طريق المصالحة، مشيرةً إلى قيام قوات النظام باعتقال الأشخاص، إضافةً لوجود حالات إخفاء قسري، فضلاً عن العراقيل التي يواجهها المدنيون للحيلولة دون العودة إلى منازلهم؛ ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص.
وشهدت محافظة إدلب منذ 12 شباط الجاري حملة تصعيد عنيف من قِبَل النظام السوري، وأدت لمقتل 35 مدنياً بينهم 11 امرأة و13 طفلاً، وجرح 75 شخصاً آخرين، فضلاً عن توثيق 465 قذيفة مدفعية وصاروخية و52 صاروخاً عنقودياً بحسب توثيق منظمة “الدفاع المدني”.
