أيدت الولايات المتحدة الأمريكية تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول مدينة دوما بالغوطة الشرقية، مؤكدةً على أنه يدعم مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الذي وقع هناك عام 2018، ومعتبرةً أنها خطوة مهمة في محاسبة المسؤولين عنه.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانٍ: إن استخدام النظام السوري لغاز الكلور كسلاح كيميائي هو انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2118.
ورحّب البيان بـ”التنفيذ الكامل لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتحديد هوية مرتكبي هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا”؛ حيث إن “ضحايا هذا الهجوم البربري وعائلاتهم يستحقون العدالة”.
ويأتي ذلك بعد انتقاد الخارجية الروسية للتقرير معتبرةً أنها “تهدف لتبرير عدوان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا في 14 أبريل 2018، في انتهاكٍ صريحٍ لميثاق الأمم المتحدة”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد قالت يوم الجمعة الماضي: إنه “تم استخدام غاز الكلور في هجوم استهدف مدينة دوما في أبريل 2018″، وهو ما جدَّد الانتقادات لنظام اﻷسد ومطالبته بالكشف عن كامل برنامجه الكيميائي للتخلص من أسلحته الكيميائية تحت إشراف دولي.
