Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

مجموعات مدعومة روسياً تحاصر مخابرات النظام المقربة من إيران في درعا

خاص - SY24

أقدمت مجموعات عسكرية تابعة للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، على ضرب و نزع سلاح جميع عناصر النظام المتواجدين في بلدة السهوة بريف محافظة درعا، وذلك عقب التجاوزات المتكررة التي ارتكبتها الأخيرة.

وقال مصدر خاص، لـ SY24، إن “سبب الحادثة هو قيام أحد الحواجز التابعة لمخابرات النظام، بالاعتداء على أحد المدنيين، والذي قام بدوره بتوجيه شكوى إلى قيادة الفيلق، حيث أرسلت الأخيرة عدة مجموعات إلى مكان الحادثة وقاموا بضرب جميع عناصر النظام المتواجدين على الحاجز”.

وذكر المصدر، أن “جيش النظام استنفر جميع قواته في بلدة السهوة بعد الاعتداء على الحاجز العسكري، الأمر الذي دفع قيادة الفيلق إلى استقدام تعزيزات عسكرية من بصرى الشام إلى البلدة، واقتحام جميع مواقع النظام فيها ومصادرة أسلحتهم”.

ويعاني أهالي بلدة السهوة في ريف درعا، من الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها عناصر المخابرات الجوية منذ إبرام اتفاق التسوية في المنطقة.

ناشطون محليون قالوا: إن “صبر المقاتلين الذين أجبروا على التسوية بدأ ينفذ، خاصة أنها لم تكن الحادثة الأولى من نوعها”.

فيما أكد متابعون، أن “الأمر لم يكن لولا أخذ الضوء الأخضر من روسيا التي تسعى لتهدئة الوضع في الجنوب، وتقوية العناصر المدعومين من قبلها للحد من انتهاكات الجيش، والتصدي للتوسع الإيراني في الجنوب السوري تحت مسمى الجيش والأصدقاء والقوات الرديفة”.

وتسعى القوات الإيرانية لتجنيد أبناء درعا ضمن صفوف الميليشيات التابعة لها، مستغلين فقر الناس وحاجتهم، حيث قامت جمعية “البستان” الإيرانية قبل أيام، بتوزيع سلل غذائية على أهالي منطقة اللجاة، وليست المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بتوزيع المساعدات في المحافظة، التي تطمح للتوسع فيها.

وكان “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، قد أوكل مهمة تشكيل أكبر ميليشياته في المحافظة، لعماد أبو زريق، القائد العسكري لجيش الثورة سابقاً” التابع للجيش الحر سابقاً”، من أجل تقويض دور “أحمد العودة” حليف روسيا ورجلها في درعا، وحصر نفوذ الأخير في مدينته بصرى الشام، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الاغتيال والاختطاف لصالح فرع الأمن العسكري.