Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

هجوم جديد يستهدف قوات النظام في الصنمين بدرعا

خاص - SY24

أقدمت مجموعة مسلحة لم تكشف عن نفسها على إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة وشن هجوم على كل من حاجز السوق وحاجز قيطة ومبنى قيادة الشرطة في مدينة الصنمين بريف درعا، ما أدى لاستنفار أمني واسع من الأفرع الأمنية ووحدات الجيش المتواجدة بالقرب من المنطقة الصنمين كالفرقة التاسعة والحواجز التي تعرضت لإطلاق النار.

وأكدت مصادر محلية أن الاشتباك الذي استمر حوالي نصف ساعة بدأ حوالي الحادية عشر ليلاً يوم الثلاثاء 23 نيسان أبريل 2019، وأسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف قوات النظام الأمر الذي نفته قوات النظام عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما علق أحد الناشطين على الواقعة بأنه يجب على قوات النظام أن تخفف وتوقف ممارساتها القمعية تجاه الأهالي، مؤكداً أن سيطرتهم على المحافظة شكلية ولن يستغرق تحريرها من بطشهم أكثر من يوم واحد خاصة بعد تطوع عدد كبير من الشباب الثائرين في صفوفهم لحماية أنفسهم.

وقالت مصادر من محافظة درعا، إن هذه الاشتباكات تحدث بشكل متفاوت وأوقات متقطعة، عندما تكثر المضايقات الأمنية بحق الأهالي في أي منطقة، فيما لم تستبعد المصادر أنه إذا لم تتوقف هذه الممارسات بأن ينتفض الشعب من جديد ويقلب الطاولة على النظام وحلفائه في المنطقة.

وكانت مجموعة مسلحة مجهولة قد أطلقت النار قبل فترة على سيارة المدعو ماجد الرحيل عضو قيادة شعبة الصنمين للحزب البعث العربي أمام منزله واقتصرت الأضرار على الماديات.

وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر هجمات على مواقع ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام، حيث تبنت ما بات يعرف باسم “المقاومة الشعبية” جزء من تلك العمليات، بالإضافة إلى كتابة عبارات مناهضة للنظام وإيران في مختلف مدن وبلدات درعا.