هددت “المقاومة الشعبية” النظام السوري وعملائه، بعدم السكوت عن انتهاكاته التي يرتكبها بحق الشبان في محافظة درعا، لا سيما عمليات الاعتقال والاغتيالات.
وقال “سليمان الشعبي” المتحدث الرسمي باسم “المقاومة الشعبية”، إن “عملياتنا الأمنية سوف تزداد حدتها واشتداد وتيرتها وستلاحق كل خائن وعميل ومجرم وسنكون لهم بالمرصاد”.
وأكد أن العمليات العسكرية لم تتوقف حتى رحيل الأسد ونظامه، بالإضافة إلى رفع القبضة الأمنية عن الشعب السوري وتأمين احتياجاته.
ويأتي ذلك عقب الهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة الذي نفذه مجهولون يوم الثلاثاء الماضي، على مواقع عسكرية تابعة للنظام في المربع الأمني بمدينة “الصنمين” في ريف درعا.
يذكر أن المقاومة الشعبية ظهرت في درعا وريفها بعد سيطرة النظام السوري على الجنوب السوري في تموز الماضي عام 2018، وارتكاب الأخير مئات الانتهاكات بحق المدنيين واعتقال الشبان واغتيال العشرات من المنضمين للتسوية.
