يواصل الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام السوري وروسيا استهداف المناطق السكنية في كل من إدلب وريف حماة، موقعاً المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقال مراسل SY24 إن 4 مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميلاً متفجراً على بلدة “اللطامنة” في ريف حماة الشمالي ظهر اليوم.
وأشار مراسلنا إلى أن القصف الجوي والمدفعي لم يتوقف على ريف حماة الشمالي منذ أيام، حيث تعرضت بلدة اللطامنة وحدها لأكثر من 100 غارة جوية توزعت بين صواريخ الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة، عدا الألغام البحرية التي يلقيها الطيران على البلدة.
وفي السياق تعرضت بلدة كفرزيتا لقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة “حلفايا” المحاذية لها، ما أدى لوقوع أضرار مادية بالغة في ممتلكات المواطنين دون إصابات بشرية.
وفي حلب، قُتل أربعة مدنيين وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، جراء قصف نفذته الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري على مناطق عدة في ريف محافظة حلب.
وقال مراسلنا “رامي السيد” إن “طائرة حربية تابعة للنظام السوري شنَّت غارات جوية على بلدة البوابية في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى طفلين وإصابة آخرين”.
كما قُتل رجل وسيدة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، إثر تعرض الأحياء السكنية في المدينة بالصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي.
في حين تعرضت بلدتي “الكماري – البرقوم” ومنطقة إيكاردا بريف حلب الجنوبي، لقصف مماثل أسفر عن دمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة.
أما في إدلب، تعرضت بلدة “كفروما” في الريف الجنوبي قرب معرة النعمان، لقصف جوي أدى لمقتل امرأة وطفل وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية المتواجدة في محيط المنطقة.
يشار أن القصف الجوي التي تشنه طائرات النظام السوري وروسيا على مناطق المعارضة شمال سوريا، أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني في حلب وحماة وإدلب، وإجبار مئات الآلاف من المدنيين على النزوح من المناطق المستهدفة، إضافة إلى تدمير عشرات المشافي والمؤسسات المدنية والخدمية.
