Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

هجمات النظام وروسيا على إدلب تمثل “جريمة إبادة جماعية”

خاص - SY24

استنكر فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا، اليوم الخميس، ما وصفه بـ “الصمت الرهيب” للمنظمات الدولية والدول الأوروبية إزاء “الجرائم البشعة” التي تحصل بحق المدنيين في إدلب.

ودعا “الفريق” جميع الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية إلى اتخاذ موقف إدانة واضح، مشيراً إلى أن “المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة”.

وأكد “منسقو الاستجابة” أن الهجمات المتواصلة للنظام وروسيا على مناطق شمال غرب سوريا، تمثل “جريمة إبادة جماعية”.

ويأتي ذلك بعد ساعات من ارتكاب مجزرة مروعة في مدينة معرة النعمان، راح ضحيتها 13 قتيلاً بينهم أطفال تحولوا إلى أشلاء بفعل الصواريخ الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في المدينة مساء يوم الأربعاء.

وقتل صباح اليوم أربعة مدنيين في بلدة معرشمشة بريف إدلب الجنوبي، جراء قصف صاروخي نفذته طائرة حربية تابعة للنظام.

وتجاوز عدد الضحايا المدنيين ممن سقطوا خلال الحملة العسكرية التي تتعرض لها مناطق الشمال السوري، منذ بداية شهر شباط الماضي، الـ 1200 قتيل في حلب وحماة وإدلب.

يذكر أن فريق منسقو الاستجابة في سوريا، وثق نزوح نحو مليون شخص من منازلهم الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، والتي تعرضت للقصف بأكثر من 20 ألف غارة جوية خلال الأشهر الماضية.