Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حركة الميليشيات الإيرانية جنوبي سوريا تُصاب بالشلل.. والنظام عاجز عن تغطيتهم!

خاص - SY24

 

 

وصلت التدخلات العسكرية للميليشيات جنوب سوريا ذروتها لتصبح هذه الميليشيات أهدافاً واضحةً في مرمى صواريخ الطائرات الإسرائيلية، فلم تعد تلك الميليشيات تجد مكاناً آمناً لقياداتها وعناصر قواتها الخاصة في تلك المنطقة.

حيث يتم تحديث الإحداثيات بشكل مستمر ويتم تزويد الجيش الإسرائيلي بها عبر المراصد والعملاء في المنطقة، حتى غدت الميليشيات غير قادرة على الظهور أو التحرك خشية استهدافها.

وأدى ذلك إلى تدخل فريق إيراني مقيم في العاصمة السورية دمشق، الذي بدوره وجه كتاباً إلى الفرقة الأولى “مدرعات” العاملة في ريف دمشق الغربي عن طريق مسؤول تنسيق الميليشيات لإيجاد مكان آمن لقرابة الـ 30 شخصاً إيرانياً بينهم ضباط برتب مختلفة وبسرية تامة خلال فترة زمنية قصيرة.

مراسل SY24 حصل على معلومات خاصة مفادها أن قيادة الفرقة الأولى تواصلت مع قيادة الفرقة التاسعة لتنفيذ الأمر ولكن الأخيرة اعتذرت لكثرة الميليشيات التي تغطيها داخل مواقعها والخطر الكبير جراء إظهار تحركات القوات الإيرانية أمام طيران الاستطلاع الإسرائيلي الذي لا يفارق الأجواء السورية على ارتفاعات عالية لا تستطيع الدفاعات السورية رصدها إن وجدت الدفاعات.

وأكد المراسل أن هذا الأمر دعا إلى التواصل مع الفرقة الخامسة “ميكا” التي تتمتع بولاء إيراني مطلق وتقديمها تسهيلات أمنية ولوجستية حيث يشرف على عملية نقل الميليشيات بشكل مباشر اللواء الركن “عبد المجيد ابراهيم” قائد الفرقة الخامسة، واللواء الركن “حسين المحمود” نائب قائد الفرقة الأولى، الذي نقل بدوره عناصر الميليشيات بسيارته الشخصية وسيارات مرافقته إلى مطار زراعي جنوب مدينة إزرع جهز فيه مهاجع ووضع سرية حماية للمطار تضمن عدم اقتراب أحد من رعاة الأغنام أو المدنيين.

وتابع المراسل بالقول: إن المكان اختارته قيادة الفرقة الخامسة لوقوعه بين مدينة إزرع و بلدة مليحة العطش الأمر الذي لا يثير الشكوك بسبب كثرة التحركات من قبل الفلاحين والمدنيين الذين عمد الجيش لتغطية تحركات الميليشيات بهم، بعد عجزه عن تغطيتهم، إضافة لوجود مقرات حماية أرضية محصنة تحت أرض المطار وقرب المكان من غرفة عمليات الميليشيات في درعا داخل الفرقة الخامسة ولكثرة عناصر الميليشيات داخل مدينة إزرع وفي ثكناتها العسكرية.

يذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف عدة مواقع إيرانية وميليشيات تتبع لإيران وحزب الله في أماكن انتشار الفرقة الأولى مدرعات، كان آخرها قبل عدة أيام، ما أدى إلى مقتل عنصرين من حزب الله اللبناني.