قُتل وأُصيب عناصر من ميليشيا تمولها روسيا للقتال إلى جانب جيش النظام، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسلنا في دير الزور، إن العبوة التي انفجرت في السيارة العسكرية بالقرب من الطريق الدولي في بادية مدينة الميادين، أدت إلى تحويلها إلى قطع صغيرة ومقتل جميع من كان فيها، بسبب شدة الانفجار.
وأكد أن “السيارة المستهدفة كانت ضمن رتل عسكري يقل عناصر من لواء القدس الفلسطيني الممول من قبل روسيا”.
وتداولت صفحات موالية صوراً تظهر حجم الدمار الكبير الذي لحق بالسيارة، وأوضحت أن الأرتال العسكرية تتعرض بشكل مستمر لهجمات من قبل مجهولين في المنطقة.
وليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الأرتال العسكرية في البادية السورية، حيث تتعرض قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران لهجمات ينفذها تنظيم “داعش”.
وكان التنظيم قد أعلن صباح يوم الاثنين، حصار مجموعة من القوات الروسية وبعض عناصر النظام السوري في محيط مدينة “تدمر”، ومقتل وجرح عدد كبير من العناصر خلال الهجوم، بالإضافة إلى السيطرة على مدينة “السخنة” لعدة ساعات وانسحابه منها بسبب اشتداد القصف.
وقبل أكثر من 10 أيام خسرت قوات النظام مجموعة من مقاتليها، إثر تعرضهم لكمين من قبل تنظيم “داعش” بالقرب من “جبل البشري” في ريف دير الزور الغربي.
يذكر أن محافظة دير الزور تشهد حراكاً شعبياً في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث يطالب الأهالي بطرد الإيرانيين وقوات النظام من بعض القرى التي رفضت قبل أيام وساطة روسية للتهدئة.
