استهدفت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الجمعة، منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، بالرغم من إعلانها عن وقف إطلاق النار في إدلب، نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
وقال مراسلنا، إن “الطائرات الحربية هاجمت محيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، بصواريخ فراغية شديدة الانفجار، الأمر الذي تسبب بأضرار مادية”.
كما تعرضت بلدة “السرمانية” في ريف حماة الغربي، لغارات مماثلة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في حين ألقت طائرات النظام المروحية عدة براميل متفجرة على منطقة “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.
وليست المرة الأولى التي تنفذ فيها الطائرات الروسية والسورية غارات جوية على منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير، حيث سجل في وقت سابق استهداف مناطق عدة في ريف إدلب واللاذقية، بالإضافة إلى استمرار القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على قرى ريف إدلب الجنوبي.
يذكر أن عشرات الآلاف من المدنيين عادوا إلى منازلهم التي نزحوا منها بسبب الحملة العسكرية الأخيرة التي نفذتها قوات النظام بدعم كامل من روسيا، وأدت إلى السيطرة على مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب، ومقتل 1200 مدني في حلب وحماة وإدلب، ونزوح مليون نسمة من المناطق التي تم استهدافها بأكثر من 18 ألف غارة جوية وفقاً لتقديرات فريق “منسقو استجابة سوريا”.
