أنفقت طهران خلال السنوات الأخيرة، مليارات الدولارات على ميليشياتها الطائفية التي تقاتل في سوريا، بغية حماية رأس النظام “بشار الأسد” ووصل البلاد مع ميليشيا “حزب الله” في لبنان.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران “برايان هوك”، إن “طهران أنفقت 16 مليار دولار على ميليشياتها في سوريا والعراق”.
وأكد أن “هدف إيران في سوريا يتمثل بحماية بشار الأسد وجعل البلاد منطقة وصل مع حزب الله اللبناني”.
وأوضح “هوك” أن “الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على إيران حتى تقبل التفاوض من جديد”، مشيراً إلى أن “العقوبات تسببت في انهيار قطاع النفط”.
وسبق أن أفاد المسؤول الإيراني “محسن رضائي”، بأن “طهران أنفقت 22 مليار دولار على الحرب السورية وأنها ستأخذ ضعف ما أنفقته لحماية بشار الأسد، والحفاظ على الأمن القومي الإيراني”.
وأضاف “رضائي” في تصريحات سابقة: “لم نحقق انتصاراتنا بإنفاق أموالنا، بل استطعنا أن نحققها من خلال إبداع قائد فيلق القدس قاسم سليماني”، مشيراً إلى أهمية السيطرة الصناعية والتجارية على سوريا.
وتنتشر عشرات الميليشيات التي ترفع رايات وشعارات طائفية في العديد من المناطق السورية، كما تفرض سيطرتها المطلقة على محافظات عدة أبرزها العاصمة دمشق.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية التي يقودها “الحرس الثوري الإيراني” ارتكبت مئات المجازر بحق الشعب السوري خلال السنوات التسع الماضية، وعملت على إحداث تغيير ديموغرافي في العديد من المناطق.
