Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

ناشطون: طائرات النظام وروسيا تدمر قرى بأكملها شمال سوريا

خاص - SY24

 

 

قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطائرات الحربية التابعة للنظام وروسيا تتعمد إزالة قرى وبلدات بأكملها من الخارطة، في إشارة منهم لشدة القصف الذي يتعرض له الشمال السوري.

وأكد “ناشطون” في عدة تسجيلات مصورة، أن “قوات النظام وروسيا تلقي يومياً عشرات البراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية، على قرى وبلدات واقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إضافة إلى مئات القذائف التي تمطر منازل المدنيين”.

وتسبب القصف العنيف المستمر منذ بداية شهر نيسان الماضي، والذي اشتدت وتيرته خلال الشهر الجاري، بدمار كبير في منازل المدنيين بريف إدلب، وبشكل خاص في ريف معرة النعمان وجبل الزاوية، وبعض قرى ريف إدلب الغربي، وإجبار مئات العائلات على النزوح من المناطق المستهدفة، بعد مقتل عشرات المدنيين في تلك المناطق.

وألقت مروحيات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، عدة براميل متفجرة على بلدة إبلين وبلدة الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، في حين استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات جوية أطراف مدينة كفرنبل وبلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي.

ولم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا مدنيين جراء قصف المناطق المذكورة حتى اللحظة.

وتتعرض مناطق متفرقة من الشمال السوري، لقصف مكثف من قبل قوات النظام وروسيا التي ارتكبت مؤخراً العديد من المجازر والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وكانت وكالة “سبوتنيك” الروسية قد أعلنت قبل أيام انتهاء وقف إطلاق النار المعلن من قبل روسيا في نهاية آب/أغسطس الماضي، وبدء جيش النظام عملية عسكرية جديدة لتوسيع مناطق سيطرته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في وقت سابق، أن القصف الجوي والمدفعي للنظام وروسيا على الشمال السوري، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1124 مدنياً جلهم نساء وأطفال، وذلك منذ بداية نيسان الماضي وحتى منتصف الشهر الجاري، وهذا الرقم يشمل الموثقين بالاسم فقط.