عادت ظاهرة السرقة التي تلاحق النساء والسيارات لتنشر الرعب بين أهالي مدينة حمص، من جديد.
وقالت مصادر محلية إن “السرقات انتشرت مؤخرا بشكل كبير في حمص، حيث أن عصابة منظمة تقوم بسرقة حقائب النساء وكسر أبواب السيارات وسرقتها”.
وأوضحت المصادر أن “العصابة مؤلفة من شبان يركبون دراجات نارية ويمتهنون سرقة الحقائب، حيث تعرضت أكثر من ستة نساء للسرقة خلال الأسبوع الماضي فقط”.
وأكدت وسائل إعلامية موالية للنظام، أن “العديد من السيارات سٌرقت أيضاً خلال الأسبوع الماضي في حيّ الإنشاءات، بالإضافة إلى سرقة محتويات سيارات أخرى”.
وطالبت الوسائل أهالي حمص بتركيب كاميرات مراقبة لتفادي السرقات، متجاهلة دور الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في حماية المدنيين وممتلكاتهم.
وتشهد مناطق سيطرة النظام في سوريا، وقوع جرائم قتل وسرقة بشكل متكرر، نتيجة انتشار الميليشيات الأجنبية والشبيحة داخل المدن، وتراجع دور أمن النظام لصالح الميليشيات الخارجة عن القانون.
