Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

“نضحك أو نبكي”.. أسطوانات الغاز تتحول إلى أسرة في سوريا!

خاص - SY24

 

 

زادت الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مناطق سيطرة النظام، معاناة المدنيين في سوريا، في ظل قلة فرص العمل وانخفاض قيمة الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في تاريخها.

وقالت مصادر محلية، لـ SY24، إن “الأهالي لا يستطيعون تأمين مادة الغاز التي يستخدمها قسم كبير من سكان حلب للتدفئة في فصل الشتاء، ويجبرون على الوقوف لساعات طويلة في طوابير الانتظار للحصول على أسطوانة غاز واحدة كل شهر”.

وأكدت المصادر أن “قسم كبير من الأهالي يضطرون لشراء أسطوانات الغاز من السوق الحرة التي تتحكم فيها الشبيحة والتجار المقربين من الأفرع الأمنية، وذلك بأسعار مضاعفة عن سعرها الحقيقي في مراكز التوزيع الرئيسية”.

وتداولت وسائل إعلامية موالية للنظام، صورة تظهر قيام رجل وطفل بتحويل أسطوانات الغاز إلى سرير ليناموا عليه، وذلك أثناء انتظارهم ليلاً أمام أحد مراكز المعتمدة لتوزيع الغاز في مدينة حلب، وذلك في محاولة منهم للحصول على مادة الغاز عندما يفتح المركز أبوابه صباحاً.

وعلق العشرات من أهالي مدينة حلب، على الصورة التي انتشرت بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف الكثير منهم المشهد بأنه: “المضحك المبكي”.

يذكر أن سعر صرف الدولار حقق رقماً قياسياً جديداً أمام الليرة السورية، حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى ما يزيد عن 750 ليرة، الأمر الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انتشار الفقر بشكل كبير في سوريا.