قتل أحد عناصر النظام في ريف درعا الغربي، أمس الخميس، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وقالت مصادر محلية، إن “محمد جمال يوسف التابع لجيش النظام، قُتل بعد تعرضه لإطلاق نار في بلدة المزيريب بريف محافظة درعا”.
ويأتي ذلك بعد عدة عمليات اغتيال طالت عناصر من قوات النظام، بالإضافة إلى هجمات نفذها مجهولون ضد الحواجز والمواقع العسكرية التابعة للنظام في المحافظة، خلال الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر إعلامية أن العديد من عناصر جيش النظام انشقوا عنه ورفضوا المشاركة في قتل السوريين.
وذكرت المصادر أن “الجنود المنحدرين من قرى وبلدات في محافظة درعا، كانوا على جبهات في إدلب وحلب، وحصلوا على إجازة لعدة أيام، لكنهم رفضوا الالتحاق مجدداً بقوات النظام”.
وسبق أن انشق العشرات من أبناء محافظة درعا عن جيش النظام، بالرغم من سيطرة النظام وميليشياته على المحافظة في تموز عام 2018.
وتشهد محافظة درعا منذ أشهر، حراكاً شعبياً مناهضاً للنظام السوري، حيث خرجت عشرات المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين وطرد ميليشيات إيران من المنطقة.
