أدلت كل من تركيا وروسيا بتصريحات جديدة، أمس الأربعاء، من أجل الضغط على روسيا للموافقة على إعلان وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا، وإيقاف هجمات نظام الأسد ضد المدنيين.
ونشرت السفارة الأمريكية في دمشق تغريدة عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر” قالت فيها: “كما قال الرئيس دونالد ترامب في الـ26 من شهر كانون الأول الماضي، تواصل روسيا والنظام السوري وإيران ارتكاب المجازر في محافظة إدلب”.
وأكدت أنه “يتعين على بوتين أن يستمع إلى أردوغان في اجتماعهما يوم 8 يناير/ كانون الثاني الجاري لإنهاء العنف فوراً! الولايات المتحدة تراقب”.
في حين قال وزير الداخلية “سليمان صويلو”، إن أكثر أكثر من 300 ألف شخص في إدلب، نزحوا بسبب حملة نظام الأسد وحلفائه على المحافظة.
وأضاف الوزير: “تاريخنا لا يسمح لنا بترك السوريين تحت وابل النيران”.
يشار إلى تصريحات واشنطن وأنقرة سبقت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، حيث سيلتقي الرئيس التركي ويبحثان معاً أهم القضايا في المنطقة، وأولها الملف السوري وتحديداً الوضع في إدلب.
يذكر أن محافظة إدلب تتعرض لهجوم عنيف من قبل قوات النظام وروسيا، وأدت عملياتها العسكرية إلى مقتل ما لا يقل عن 364 مدنياً خلال الشهر الماضي فقط، ونزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم باتجاه الأراضي الزراعية والجبال على الحدود السورية التركية خلال عام 2019.
