Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

جمعيات إيرانية تعمل لإحداث تغيير ديموغرافي في مدينة حلب

خاص - SY24

 

 

كشفت مصادر خاصة لـ SY24، عن الجمعيات الإيرانية التي تعمل في محافظة حلب، والأهداف التي تسعى لتحقيقها من خلال المشاريع التي تنفذها.

وقالت المصادر إن “الجمعيات كثيرة وتعمل بشكل سري في مدينة حلب، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، لكن في الفترة الأخيرة ظهرت بعض الجمعيات للعلن بسبب نشاطاتها على الأرض”.

ومن أبرز تلك الجمعيات: “مركز الثقلين الخيري”، و”جمعية الإحسان الخيرية”، و”مؤسسة الشهيد”، و “”جمعية المهدي”.

جمعية المهدي: تعمل في مدينة حلب، وتنشط في شراء العقارات والمنازل لصالح المقاتلين المدعومين من إيران.

مركز الثقلين الخيري: ينشط في منطقة الحمدانية وصلاح الدين والأعظمية والمشهد، ويقدم مساعدات مادية وعينية لعائلات قتلى الميليشيات، ورعاية صحية للمصابين من الميليشيات، إضافة إلى دورات دينية مخصصة للأطفال.

جمعية الإحسان الخيرية: تتواجد في أحياء السكري والأنصاري والمشهد وصلاح الدين، وتعمل على تقديم الدعم العيني لأسر قتلى الميليشيات والدفاع الوطني، وتوفير وجبات الطعام لمقاتلي الميليشيات على الجبهات بالأخص “لواء فاطميون”، إضافة إلى خدمات طبية للمقاتلين في مركز حي السكري الصحي.

مؤسسة الشهيد: تتخذ من حي النيرب مركزاً لها، وتوفر الدعم المادي والمعنوي لعائلات مقاتلي الميليشيات، وتنظم أنشطة “ترفيهية” للأطفال ودورات تأهيل للكبار، كما تؤمن فرص عمل لعوائل العناصر التابعة للميليشيات والدفاع الوطني.

وتوفر قوات النظام والحكومة التابعة لها، جميع الخدمات للجمعيات الإيراني العاملة في حلب، لتسهيل أعمالها وتوفير الغطاء لتحركاتها في المنطقة.

وكانت مصادر خاصة لـ SY24، أكدت في وقت سابق قيام الجمعيات الإيرانية بشراء أكثر من 500 منزل في أحياء حلب الشرقية، وبيعها بأسعار رمزية للمقاتلين الموالين لطهران الذين خرجوا من بلدتي كفريا والفوعة في إدلب، بموجب اتفاق المدن الأربعة.

يذكر أن الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني تنتشر بكثافة في محافظة حلب، وتسيطر على مساحات واسعة داخل المدينة وفي أريافها، كما تقود العمليات العسكرية بشكل كامل في المحافظة.