تحولت حوادث السرقة والنهب إلى ظاهرة معتادة لدى أهالي مدينة حمص، بسبب وقوع عشرات الحالات أسبوعياً، لا سيما سرقة الحقائب التي تحملها النساء في الطرقات.
وقالت مصادر محلية، إن “الأيام الماضية شهدت حدوث عدد كبير من حالات السرقة والنهب، ووثقت بشكل رسمي أكثر من 26 حالة”.
واستهدفت معظم الحالات النساء في الطرقات، حيث تعرضن لسرقة الحقائب من قبل أشخاص يستخدمون دراجات نارية.
وأكدت مصادر محلية لمنصة SY24، أن “حالات السرقة والنشل تقوم بها عصابات تعمل مع ميليشيا الدفاع الوطني، الأمر الذي يجعل من أمن النظام غير قادر على مكافحتهم واعتقالهم”.
وأوضح المصدر أن “عناصر الدفاع الوطني في منطقة السوق وحي كرم الشامي يفرضون إتاوات مقابل على أصحاب المحال التجارية، مقابل عدم التعرض لهم ومضايقتهم”.
وتعاني مدينة حمص خلال السنوات الماضية من انعدام الأمن وانتشار الفوضى، بسبب تصرفات الشبيحة والميليشيات التي تهيمن على كامل مفاصل الحياة في المدينة.
