عثر أهالي حي الميسر في مدينة حلب على جثث تعود لأبناء الحي، أمس الخميس، وذلك تحت أنقاض بناء مدمر بسبب قصف سابق للنظام وروسيا نهاية عام 2016.
وقالت مراسلتنا في مدينة حلب، إن “أصحاب المبنى المقابل لفرن الوحدة وسط الحي كانوا يزيلون الأنقاض تمهيدا لإعادة إعماره من جديد، وخلال عملية إزالة الأنقاض تم العثور على ثلاثة جثث تعود لسيدتين اثنتين وطفل”.
وأوضحت أن “الأهالي أبلغوا قوات النظام المتواجدة في المنطقة التي عملت على تشكيل طوق أمني لمنع الأهالي من الاقتراب من البناء المدمر ورؤية الجثث”.
وقامت بعدها سيارة تابعة للطبابة الشرعية بنقل الجثث إلى مقرها في حي “جب القبة” بحلب القديمة.
ومنعت قوات النظام أصحاب المبنى المدمر من إعادة تأهيله من جديد عقب الحادثة مباشرة، حتى حضور لجنة من البلدية للكشف على المبنى بشكل كامل، وفقاً لمراسلتنا.
يذكر أن قوات النظام مدعومة من روسيا وإيران شنت عملية عسكرية واسعة على أحياء حلب الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، واستهدفت الأحياء السكنية بآلاف الصواريخ والقذائف والبراميل المتفجرة، ما أدى لمقتل عدد كبير من المدنيين وتهجير آلاف السكان من منازلهم في نهاية عام 2016.
