عثرت عائلة سورية على طفلها مشنوقاً داخل غرفته في منزلهم بمدينة دمشق، يوم الأربعاء (7 آذار/ مارس)، حيث قامت العائلة بطلب الاسعاف، الذي أكد فور وصوله أن الطفل قد توفي منذ أكثر من ساعة، فيما طلب أهل الطفل التحقيق في ملابسات الحادثة.
وقالت والدة الطفل إنها “تستبعد احتمال انتحار ابنها وذلك لأن تصرفاته كانت طبيعية، ولأنه طلب تسجيله بنادي رياضي، صباح يوم الحادثة”.
وأكدت أن ” طفلها كان محبوباً جداً في مدرسته، ولا يمكن أن يكون قد أقدم على الانتحار”.
فيما قالت سيدة على صفحة “يوميات قذيفة هاون” التي نقلت خبر وفاة الطفل، إن” الطفل من ذات الحي التي تعيش فيه، وقد لاحظ جميع سكان الحي والبناء الذي يعيش فيه الطفل، التغيير الكبير في أخلاقه”، مشيرةً إلى أنه “أصبح منعزلاً عن الجميع ويقضي معظم أوقاته بمفرده، خلال الفترة الماضية”
ورجح “ناشطون” أن يكون سبب انتحار الطفل، هو استخدامه للعبة “الحوت الأزرق” التي تتعمد على إرهاق الأطفال نفسياً وتطلب منهم في أحد المراحل الانتحار.
