جددت قوات النظام والميليشيات التي تمولها روسيا وإيران خرقها لوقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس الماضي حول محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال مراسلنا “أحمد الأخرس” إن “قوات النظام وميليشيات إيران المتمركزة في مدينة سراقب قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرية آفس وأطراف قرية الصالحية في ريف إدلب الشرقي”.
كما تعرضت بلدة “بينين” في جبل الزاوية جنوب إدلب للقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام والميليشيات التي تمولها روسيا المتمركزة في مدينة خان شيخون.
ولم ترد أي معلومات عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين جراء القصف المدفعي والصاروخي.
وكانت كل من روسيا وتركيا قد اتفقتا في الخامس من شهر آذار الماضي على وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة في محافظة إدلب، إلا أن قوات النظام وميليشياته ارتكبت أكثر من 100 خرق للهدنة منذ الإعلان عنها وحتى الآن.
يذكر أن تقارير عدة كشفت في وقت سابق عن تلقي بشار الأسد ملايين الدولارات من قبل دولة الإمارات لخرق وقف إطلاق النار ومواصلة هجومه على محافظة إدلب.
