أطلق الائتلاف الوطني السوري تحذيرات جديدة بشأن المخاطر التي تهدد سكان مخيم الركبان المحاصر على الحدود الأردنية السورية، في ظل جائحة فيروس كورونا.
وحذر الائتلاف في بيانه من نقص الإمدادات الغذائية وانعدام الرعاية الصحية في حال استمرار حصار المخيم وإهماله.
ودعا المنظمات والهيئات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في المخيم.
وأكد البيان أن “حوالي عشرين ألف مهجر ونازح يعانون في ظل انعدام الرعاية الصحية واقتصار الطاقم الطبي العامل في المخيم على الممرضين دون وجود أي أطباء”، موضحاً أن “المرضى والحالات الصحية الأخرى في المخيم تواجه خطر الوفاة”.
وطالب الائتلاف الوطني بتأمين ما لا يقل عن عشرة أطباء بتخصصات محددة، وضرورة تجهيز مستشفى متكامل للمخيم، وتوفير تجهيزات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا للمحاصرين، إضافة إلى معالجة جملة من المشاكل المتعلقة بالصرف الصحي ومياه الشرب وتأمين الأدوية والمعقمات والضمادات وتنظيم حملات تدريب وتوعية حول الوباء وطرق الوقاية منه، مع تجهيز مخبر لإجراء التحاليل الأساسية، وتجهيز آلية لجمع ونقل وفحص العينات في حال تم الاشتباه بأي حالات”.
ويعاني سكان مخيم الركبان من ظروف إنسانية صعبة أدت لوفاة عشرات الأطفال، بسبب الحصار المفروض على سكان المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة النظام وروسيا.
