Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

حرامي وإنساني .. موالون للنظام ينقسمون بسبب مخلوف والأسد

خاص - SY24

تسببت الفيديوهات التي ينشرها “رامي مخلوف” وعائلته على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بانقسام الموالين للنظام السوري بعد القرارات التي اتخذتها حكومة النظام بحق “مخلوف” مؤخراً.

ونشر “علي” نجل “رامي مخلوف” على حسابه في موقع “انستغرام” فيديوهات قال إنها لـ “حملات إنسانية” تحت عنوان “خلقنا لنساعد”، الأمر الذي أدى إلى انقسام رواد مواقع التواصل بين مدافع عن العائلة ومهاجم لها.

ووصف عدد كبير من السوريين “رامي مخلوف” بـ “الحرامي الذي نهب البلاد والعباد”، وعلق أحدهم قائلاً: “علي ابن رامي يلي متعود ينزل صور سياراته ورحلاته صار ينزل حملات المساعدة تبع الفقراء!”، فيما سخر آخر من الطريقة التي يتعاطى فيها “رامي” مع قرارات النظام السوري، مؤكداً أن “أسلوب المسكنة مستحيل يجيب نتيجة.. رامي طلع لا شخصية ولا حضور ولا فهم”.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التابعة للنظام، قد أبلغت شركات الاتصالات التي يملكها “رامي مخلوف” وحددت موعداً نهائياً ينتهي بتاريخ 5/5/2020، للامتثال لقرارها الذي يقضي بدفع 233.8 مليار ليرة سورية لخزينة الدولة، مؤكدةً أنها “ضرائب مستحقة”.

وحاول “رامي مخلوف” قبل أيام الضغط على النظام من خلال مقطعي فيديو ظهر فيهما على موقع “فيسبوك”، مطالبا بشار الأسد بالتدخل والوقوف معه لإيقاف قرارات الحكومة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، وأقدمت الأجهزة الأمنية على اعتقال عدد من الموظفين في شركاته لإجباره على دفع المبلغ المالي المقرر.

يذكر أن “فراس الأسد” أكد في وقت سابق أن القضية أكبر من ضرائب يجب دفعها، مشيراً إلى أنه ينبغي على “رامي” التنازل عن جميع شركاته التي أسسها في العديد من الدول العربية والأجنبية.