لقي العديد من عناصر جيش النظام مصرعهم في اشتباكات دارت مع فصائل المعارضة على أحد محاور القتال في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال مصدر عسكري إن “مجموعة من جيش النظام والميليشيات المساندة لها حاولت التسلل باتجاه محور كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، مساء الخميس”.
وأكد أن “الفصائل العاملة في الشمال السوري استهدفت بصاروخ موجه مجموعة لقوات النظام ما أدى إلى مقتل وجرح جميع أفرادها”، مشيراً إلى أن “الفصائل تمكنت من التصدي لمحاولة التقدم عقب اشتباكات استمرت لعدة ساعات”.
وتأتي محاولة قوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في وقت تشهد فيه محافظة إدلب تطبيقا لوقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي توصل إليه “رجب طيب أردوغان” و “فلاديمير بوتين” في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.
وفي الرابع من مايو الجاري، سجل فريق “منسقو استجابة سوريا” 273 خرقا ارتكبتها قوات النظام السوري في محافظة إدلب، منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
يذكر أن الحملة العسكرية الأخيرة على الشمال السوري أدت لنزوح ما لا يقل عن مليون مدني من محافظات حماة وحلب وإدلب، وبالرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده إدلب في الوقت الحالي إن القسم الأكبر لم يتمكن من العودة إلى مناطقهم بسبب سيطرة النظام وروسيا وإيران عليها.
