Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

النظام يعترف.. “السورية للطيران” تنوي تعويض خسائرها من جيوب السوريين بحجة كورونا!

خاص - SY24

كشف أحد أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام السوري عن مدى العجز والمتاعب المالية التي تعاني منها “الشركة السورية للطيران”، ما دفعها لتعويض الخسائر من جيوب السوريين المتواجدين في الخارج بالتنسيق مع حكومة النظام، من خلال الادعاء بأنها ترغب بإجلائهم من دول العالم خشية عليهم من كورونا.

ونقل النائب في برلمان النظام “صفوان قربي”، شكاوى عدد من السوريين في الخارج من الأسعار المرتفعة التي تفرضها حكومة النظام والشركة السورية للطيران على الراغبين بالعودة ضمن عملية الإجلاء، مطالبا بأن تكون منطقية وتتناسب مع أوضاع من يتم إجلائهم.

وقال “القربي” حسب مانقلت وسائل إعلام موالية، “رغم أني أقدر أن هناك خسائر ومتاعب مالية لشركات الطيران، وممكن أن تكون هذه فرصة لترميم خسائرها، لكن  نريد عودة آمنة وكريمة تراعي كل متطلبات السرعة والراحة للسوريين العالقين في بلاد المغترب”، مطالبا بأن تكون أسعار التذاكر “منطقية وأخفض من الأسعار الحالية”.

وألمح “القربي” إلى المعاملة السيئة التي تنتهجها شركة الطيران السورية مع من يرغب بالعودة لسوريا، قائلاً: “ضرورة التعامل نشدد على ضرورة التعامل مع الركاب في هذه الحالة كحالة إنسانية وليس كأي راكب، خاصة أن هذا الملف واسع وممكن أن يتطور أكثر، وخصوصاً أننا أمام عودة لأعداد ربما تصل إلى 20 ألفا، والمسجلين حاليا حوالي 10 آلاف، إلا أن الرقم قابل للتوسع”.

وأقر “القربي” بصعوبة العقوبات الأمريكية على الشركة السورية للطيران وقال، إن “وجود عقوبات قسرية تطال السورية للطيران، تمنعها من الوصول إلى مطارات بعض الدول الغربية وغيرها، ومن أجل ذلك يمكن المناورة بأن تكون شركة (أجنحة الشام الخاصة) البديل لترميم هذه الثغرة”.

وكان الباحث والمحلل السياسي “محمد نذير سالم” قال لـ SY24، في تعليق على ما تنتهجه حكومة النظام تجاه رعاياها في الخارج إن “النظام السوري لا يملك لا الرغبة ولا القدرة على التصرف كدولة تحترم مواطنيها، وهو في وضعه الحالي أشدُّ ضعفاً وحاجة لابتزاز مواطنيه في ظل الفساد المستشري والعقوبات الاقتصادية”.

وكان كثير من السوريين استبشروا خيرا بخطوة حكومة النظام وإعلانها أنها تنوي إجلاء من يرغب بالعودة إلى سوريا من دول العالم بسبب أزمة كورونا، إلا أن صدمتهم كانت كبيرة عندما وجدوا أن تلك العودة ستكون على نفقتهم الخاصة، بل وزادت الصدمة عندما علموا أن حكومة النظام تريد دعم اقتصادها المنهار من جيوب السوريين بحجة كورونا.