Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

لليوم الثالث.. السويداء تنتفض والشعارات مناوئة للأسد

خاص - SY24

أفادت مصادر محلية من داخل مدينة السويداء جنوبي سوريا، اليوم الثلاثاء، بتجدد المظاهرات الاحتجاجية المناهضة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” لليوم الثالث على التوالي.

وأشارت الناشطة الإعلامية “نورا الباشا” على صفحتها في “فيسبوك” إلى انطلاق مظاهرة في مدينة السويداء لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الأسد.

وذكرت شبكة “السويداء 24” على صفحتها في “فيسبوك” أن العشرات من سكان مدينة السويداء تجمعوا اليوم  أمام مبنى محافظة السويداء، للمطالبة برحيل الأسد، رافعين شعارات سياسية واقتصادية.

ونشرت “الباشا” مقطع فيديو ظهر فيه عدد من المتظاهرين المحتجين وهم يرددون شعار “هي سوريا.. والأسد جرثومة فيها”.

وأمس الإثنين، تجمع عشرات المتظاهرين أمام مبنى المحافظة وسط مدينة السويداء، وذكرت مصادر محلية من بينها شبكة “السويداء 24″، أن المتظاهرين جالوا في مختلف مناطق مدينة السويداء وهم يرددون الهتافات المناوئة للنظام السوري، حيث انطلقوا من أمام مبنى محافظة السويداء وسط المدينة، يصرخون بمطالبهم، باتجاه شارع الشعراني، ثم ساحة السير ومنها إلى الشارع المحوري، ودوار المشنقة، ليعودوا مجدداً إلى ساحة المحافظة، وينصرفوا منها مؤكدين على عودتهم في اليوم التالي.

وكان من أبرز الهتافات التي رددها المتظاهرون “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد”، و”ثورة حرية عدالة اجتماعية”، وأيضا “سوريا بدها حرية”، و “يلا ارحل يا بشار”.

كما وجه المتظاهرون صفعة للمستشارة الإعلامية والسياسية في حكومة النظام “بثينة شعبان” التي طالبت قبل أيام الشعب السوري بالصمود في وجه قانون العقوبات “قيصر” بينما عائلتها تعيش في هناء ورخاء قائلين “يا بثينة وياشعبان ضبي اغراضك عا إيران”.

وهتف المتظاهرون بعبارات تعبر عن الواقع الاقتصادي المتردي ومحاولة النظام وماكيناته الإعلامية تصوير أن الأمور اعتيادية وأن الأوضاع في سوريا ليس كما يروج لها المعارضين في الخارج، وقالوا: “واحد واحد واحد.. الوضع السوري واحد”، وأيضا “خاين خاين خاين.. جوع شعبه خاين”.

ووجه المتظاهرون رسالة لإعلام النظام واصفين إياه بالإعلام الكاذب، وقالوا: “كاذب كاذب كاذب.. الإعلام السوري كاذب”.

وطالب المتظاهرون في هتافاتهم برحيل روسيا وإيران وقالوا “سوريا حرة حرة.. إيران وروسيا تطلع برى”.

وأول أمس الأحد، خرجت مظاهرة مماثلة عبّر فيها المحتجون عن سخطهم من الأوضاع الاقتصادية المتردية ومن فساد حكومة النظام ، مرددين هتافات “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.

وفي 25 أيار الماضي، خرج أهالي السويداء بمظاهرة مماثلة في “ساحة السير” العامة داخل المدينة، تلبية لنداءات أطلقها ناشطون تحت اسم “بدنا نعيش بكرامة”، و”حرقتونا”، تعبيرا عن حالة السخط الشديد مما آلت وتؤول إليه الأمور المعيشية في سوريا.