Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

سكان دمشق يطالبون بإغلاق المدارس.. ويحذرون من خطر “كورونا”

خاص - SY24

اعترفت حكومة النظام السوري بتسجيل 75 إصابة بفيروس كورونا في عموم مدارس دمشق، وذلك منذ بداية العام الدراسي الجاري، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لم تسجل ولا حالة وفاة بين المصابين.

وأفاد مدير تربية دمشق التابع للنظام “سليمان يونس”، حسب ما وصل لمنصة SY24، بارتفاع أعداد الإصابات إلى 75 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية العام الدراسي وحتى اليوم في دمشق ولم تسجّل أي وفية، وأوضح أن النسبة الأكبر من الإصابات من صفوف المدرسين الذين يقطن أغلبهم خارج المدينة، مضيفاً أنه لا يوجد أي حالة ضمن المدينة.

وأشار “يونس” إلى أنه عند ظهور أي حالة داخل المدرسة تقوم المدرسة بإغلاق الشعبة من 5 إلى 6 أيام، بالإضافة إلى تعقيم الصف بشكل كامل وإجراء فحص حراري ومسحات لباقي الطلاب للتأكّد من سلامتهم.

ودعا “يونس” إلى ضرورة متابعة الأهالي للنظافة الشخصية لأطفالهم من خلال الإجراءات الصحية المتبعة للوقاية من الإصابة بكورونا، مشيراً إلى تبرير غياب أي طالب في حال شعوره بأي نوع من أعراض الأنفلونزا العادية.

وفي السياق، نفى وزير الصحة التابع للنظام “حسن غباش”، ما يتم تداوله عن إغلاق المدارس أو الحظر الجزئي في البلاد، زاعما أن الوزارة بمختلف مؤسساتها الصحية تراقب تطور انتشار وباء كورونا، والأرقام التي يتداولها البعض غير حقيقية، وكذلك ما يجريه البعض من مقارنات مع الإصابات في دول الجوار، لأن الوزارة لا يمكنها اعتماد أرقام غير موثقة ومسجّلة في المؤسسات الصحية.

وأكد “غباش” أن قرار الحظر الجزئي أو قرار تعليق الدوام المدرسي هو قرار يتخذه الفريق الحكومي المكلّف بالتصدي لوباء كورونا، ويُتخذ وفق مصلحة وطنية لجميع المواطنين.

وأثارت تلك التصريحات المتعلقة بانتشار “كورونا” في المدارس والقطاع التعليمي وعدم اتخاذ أي قرار يتعلق بإغلاق المدارس لمنع انتشار الفيروس، ردود فعل غاضبة بين كثيرين، والذين تهكموا قائلين “هل تنتظرون أن يموت أحد الطلاب حتى تتخذون قرارا بإغلاق المدارس؟”، وقال آخرون “ما يجري يدعو للسخرية فكل المدارس فيها إصابات”.

ومطلع الشهر الجاري، ذكر عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا التابع للنظام، الدكتور “نبوغ العوا”، أن أكثر ناقل للفيروس حالياً في سوريا هي المدارس، مؤكدا أنه لا يوجد مدرسة إلا وفيها حالات إصابة مؤكدة وصريحة، والمشكلة أن الطلاب ينقلون للأهل والأهل تتطور الأعراض لديهم، على حد تعبيره.

وكان مدير التربية في دمشق التابع للنظام “سليمان يونس”، أعلن مطلع الشهر الجاري أيضا، أن عدد حالات الإصابة بوباء كورونا في دمشق 38 حالة إيجابية من أصل عدد الطلاب البالغ 265 ألف طالب وعدد المعلمين البالغ 42 ألف معلم، زاعما أنه “لا خطورة في ذلك، حيث تقوم الصحة المدرسية بتوزيع المعقمات والصابون على المدارس إضافة إلى الإشراف الصحي على جميع المدارس”.

ومطلع تشرين الثاني الجاري، حذر مدير الأمراض السارية والمزمنة التابع للنظام، الدكتور “عاطف الطويل”، من أن سوريا على موعد مع موجة كورونا عنيفة وأن عدد ضحاياها ستكون أكثر، في حين رد عليه موالون ساخرون بأن على حكومة النظام النظر بموضوع الطوابير قبل كل شيء.

وحتى مساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، عن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 7225إصابة، مشيرة إلى ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى 376 حالة، في حين أن عدد حالات الشفاء وصل إلى 3097 حالة.