Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

فصلته سابقا بحجة عدم دفع الاشتراكات.. نقابة فناني النظام تعلن وفاة حاتم علي ببيان خجول

خاص - SY24

أصدرت نقابة الفنانين التابعة للنظام السوري والتي يديرها الفنان الأشد ولاء للنظام المدعو”زهير رمضان”، بيانا خجولا أعلنت فيه عن وفاة المخرج السوري القدير حاتم علي، والذي وافته المنية في مصر إثر نوبة قلبية مفاجئة.

وذكرت النقابة في بيان على حسابها في “فيسبوك” واطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إن “نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية تعلن وفاة الممثل والمخرج التلفزيوني حاتم علي، الذي توفي صباح الثلاثاء 29 كانون الأول 2020، إثر نوبة قلبية ألمت به وهو خارج القطر”.

وأضاف البيان “يعتبر حاتم علي من المخرجين الذين أغنوا المكتبة العربية بالعديد من الأعمال التلفزيونية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :الزير سالم، التغريبة الفلسطينية.. والكثير الكثير من الأعمال التلفزيونية. لكم طول البقاء ولأهله وذويه الصبر والسلوان”.

وأعرب عدد من المتابعين لصفحة نقابة الفنانين على “فيسبوك”، عن غضبهم الشديد من هذا البيان الذي لا يليق بأحد أعمدة الدراما السورية والذي لا يليق أن يخرج من نقابة الفنانين السوريين.

وقال أحدهم “قال شو؟ قال تعلن! شخص مثل الأستاذ حاتم علي يستحق الرثاء من قبل نقابتكم لما له من بصمة في مسيرة الدراما السورية… رحم الله فارس الفوارس و أسكنه أبواب الغيم”، وقال آخر “ليش كتير معذب حالك بهالرثاء المبكي؟ كان بيكفي تقول مات حاتم علي..وكأنو خسارة صغيرة للدراما السورية”.، وقال آخر “إن النقابة نعته متأخرة ثلاث ساعات عن القنوات المصرية، و عن جميع صفحات السوريين”.

وذكّر آخرون أنه “سبق لنقابة الفنانين في سوريا، أن فصلت أمير المخرجين العرب حاتم علي من عضويتها وهو في مصر، بذريعة عدم تسديد ما يترتب عليه من رسوم مالية”.

وعقب التذكير بما فعلته نقابة الفنانين السوريين بحق الراحل حاتم علي وغيره من الفنانين الأحرار، سارع كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لشن هجوم كاسح ضدها، مؤكدين أنها “نقابة من صنع وإخراج المخابرات (التابعة للنظام السوري)”، في حين وصف آخرون نقابة الفنانين السوريين بأنها “نقابة المهزلة والعار”، إضافة إلى كثير من التعليقات المنددة والغاضبة من الحال الذي وصلت إليه تلك النقابة.

وفي تموز/يوليو 2015، أصدرت نقابة الفنانين السوريين، قرارا بفصل عدد كبير من الفنانين أغلبهم من المؤيدين للثورة السورية والمعارضين للنظام السوي، بحجة تخلفهم عن تسديد الاشتراكات المترتبة عليهم.