Facebook
Twitter
WhatsApp
Telegram

استهداف حافلة عسكرية للنظام في درعا

خاص - SY24

قُتل وأُصيب ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات النظام خلال الساعات الماضية، جراء استهدافهم من قبل مجهولين في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال مراسلنا إن “مجهولين أطلقوا النار على سيارة عسكرية، اليوم الخميس، على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وتسيل غربي درعا”.

وأكد أن “الهجوم أدى لمقتل عقيد من مرتبات الفرقة الرابعة، بالإضافة إلى أربعة عناصر كانوا برفقته”.

وأمس الأربعاء، فجر مجهولون عبوة ناسفة شديدة الانفجار، في سيارة عسكرية تابعة للفرقة التاسعة دبابات التي تتخذ من مدينة الصنمين مقراً لها، أثناء توجهها إلى أحد النقاط العسكرية المتواجدة في التلال العسكرية شرق مدينة “الحارة” بريف درعا الشمالي.

وأكد مراسلنا أن “العملية أودت بحياة النقيب علي فيصل صبيح الذي ينحدر من ريف جبلة، كما أصيب 7 آخرين بينهم الملازم أول علي عابدين”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، قتل ستة من عناصر النظام وأجهزته الأمنية في محافظة درعا، حيث استهدف مجهولون عنصرا من الفرقة الرابعة أمام منزله في بلدة اليادودة، كما قتل عنصرين اثنين من فرع المخابرات الجوية في في مدينة داعل.

كما أكد مراسلنا أن من بين القتلى مساعد أول في فرع الأمن العسكري، تم استهدافه من قبل مجهولين وسط بلدة “سحم الجولان” في ريف درعا الغربي، وأشار إلى أن “أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام، قُتل في عملية الاغتيال ذاتها”.

كذلك، قُتل المدعو “فادي خنيفيس” الذي يعمل مع الفرقة الرابعة أيضا، وذلك إثر استهدافه بالرصاص في بلدة “المزيريب” بريف درعا الغربي.

ومنذ سيطرة النظام وروسيا عليها في تموز عام 2018، ما تزال الأحداث الأمنية تتصدر واجهة الأحداث في محافظة درعا جنوب سوريا، وسط استمرار استهداف المسلحين المجهولين للمدنيين وغيرهم في المنطقة.